سلّطت دراسة نشرها المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الثلاثاء، الضوء على التأثير الاقتصادي لجائحة كورونا على اللاجئين والنازحين في عدة دول بينها اليمن.

وشملت الدراسة الاستقصائية 1400 شخص متضرر من النزاع والنزوح في 8 دول، ومسوحات أكثر تفصيلاً لتقييم الاحتياجات في إجمالي 14 دولة.

وأوضحت أن 47% ممن تم الوصول إليهم في اليمن، انخفض دخلهم بمقدار النصف أو أكثر خلال الجائحة، و24% توقف تماماً.

وأضافت: "حتى قبل أزمة كورونا كان اللاجئون والمشردون داخلياً والمجتمعات المضيفة يواجهون مستويات مقلقة من انعدام الأمن الغذائي، ولطالما كان اليمن على شفا المجاعة وقد ساهم النزوح المتزايد في منطقة الساحل في تضاعف الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي ثلاث مرات بحلول بداية العام 2020.

وكشفت أن مايقارب 73% من المستطلعين خفضوا عدد وجبات الطعام لأسرهم منذ بداية الجائحة، وفي اليمن ارتفعت أسعار الغذاء والمياه والمواد الأساسية، وارتفعت تكلفة الحدّ الأدنى لسلة الغذاء بنسبة تصل إلى 35% ويرتبط ذلك بالانخفاض الكبير في قيمة الريال ما ساهم في زيادة عدد الأسر التي ليس لديها ما يكفي من الطعام.

*رابط الدراسة