حمّلت الحكومة اليمنية الشرعية، مساء الأحد، جماعة الحوثي، مسؤولية تفشي مرض شلل الأطفال في مناطق واقعة تحت سيطرتها شمالي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، عن اللجنة الوطنية العليا للطوارئ، عقب اجتماع لها، أن المرض عاد للتفشي في مناطق خاضعة لسيطرة جماعة "الحوثي" وتحديدا بمحافظتي صعدة وحجة شمالي البلاد.

وذكرت اللجنة، أن "تفشي المرض جاء نظرا لمنع الحوثيين فرق التطعيم ضد شلل الأطفال بعد أن تخلصت منه البلاد عام 2006".

ودعت اللجنة الحكومية، الأمم المتحدة إلى الضغط على الحوثيين للسماح لفرق التطعيم ضد المرض بالقيام بمهامها.

وحذرت من عودة تفشي المرض وتوسعه إلى محافظات جديدة.

وطالبت اللجنة، منظمة الصحة العالمية بالتحرك العاجل بالتنسيق مع وزارة الصحة لمواجهة هذا الخطر.

والأسبوع الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن موجات تفشي مرض شلل الأطفال في اليمن والسودان، بعد سنوات من انتهاء المرض في البلدين.

وقالت المنظمة، إن الحالات تتركز بمحافظة صعدة التي تعاني من نقص حاد في مستويات التلقيح، إضافةً إلى أن برنامج القضاء على شلل الأطفال لم يصلها منذ أكثر من عامين، مشيراً إلى أن اليمن شهد آخر حالة إصابة بالمرض عام ألفين وخمسة.

وفقاً للأمم المتحدة، فإنّ أكثر من نصف المرافق الصحية في اليمن، باتت خارج الخدمة، من جراء الحرب المتصاعدة منذ مارس/ آذار 2015م.