آخر الأخبار

تظاهرة إلكترونية تؤيد موقف قبائل المهرة الرافض لأطماع الإمارات في سواحل قشن

وقفة احتجاجية سابقة ترفض مشروع الإمارات المزعوم في قشن

وقفة احتجاجية سابقة ترفض مشروع الإمارات المزعوم في قشن

المهرية نت - خاص
الجمعة, 24 يناير, 2025 - 09:11 مساءً

شهدت منصات التواصل الاجتماعي، الجمعة، تظاهرة إلكترونية ضد تحركات الإمارات في مديرية قشن التابعة لمحافظة المهرة.

 

وعبر النشطاء في الحملة التي انطلقت على وسم " #ثروات_شروين_ليست_للبيع"، عن رفضهم لتحركات شركة “إجهام للطاقة” الإماراتية، التي تسعى لاستلام موقع إنشاء (لسان بحري) في جبل شروين بمديرية قشن.

 

وفي وقت سابق أفادت مصادر محلية أن مدير الشركة، علي متاش، يكثف لقاءاته مع المسؤولين المحليين بهدف إتمام عملية تسليم الموقع من قبل مؤسسة موانئ البحر العربي.

 

وقال النشطاء إن أبناء المهرة بشكل خاص واليمن بشكل عام يرفضون هذا الاتفاق بشكل قاطع ولن يسمحوا بتنفيذه، مؤكدين في الوقت ذاته أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية وتتعارض مع إرادة أبناء المهرة واليمنيين عمومًا.

 

وقال الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام علي مبارك محامد إن أبناء محافظة المهرة يرفضون كل المخططات والأجندات التي من شأنها نهب ثروات المحافظة والوطن والمشاريع التي تأتي ضمن صفقات مشبوهة تستهدف سيادة المحافظة.

 

وأكد أن أي محاولات لتمرير مشروع "اللسان البحري" في جبل شروين لنهب الثروات المعدنية من مديرية قشن سيعمل على تأجيج الأوضاع.

 

وأضاف: ومن الواجب على جميع أبناء المهرة الوعي بخطورة هذه المشاريع التي تستهدف أرضهم وثرواتهم وثروات أجيالهم.

 

 

من جانبه أكد حسين بن جرداد المهري أن مشروع "اللسان البحري" يعكس الوجه القبيح للاحتلال الإماراتي في اليمن، مضيفا أن الشعب بأكمله مطالب بدعم المهرة في هذه القضية المصيرية.

 

ويرى الصحفي أنيس منصور أن أبناء المهرة هم حماة الأرض والموارد. لم ولن نسمح لأي جهة أن تساوم على ثرواتنا.

 

وأضاف: لقد توحدنا جميعًا في رفض هذا المشروع الذي لا يحقق سوى مصالح الخارج، لا للتنازل عن حقوقنا، نعم للسيادة الوطنية، نعم للموارد المحلية التي يجب أن تكون ملكًا لأبناء المهرة.

 

وأشار إلى أن المشروع المزمع تنفيذه في جبل شروين سيؤثر بشكل مباشر على البيئة المحلية، مما يهدد الحياة البحرية ويؤدي إلى تلوث المياه في المنطقة. بالإضافة إلى تأثيره السلبي على المجتمع المحلي، حيث سيؤدي إلى تهجير السكان وتدمير سبل عيشهم.

 

 

ويذهب الناشط كرم عبد الكريم الحضرمي إلى أن التحركات الإماراتية في قشن تسعى لتدمير الهوية البيئية والثقافية للمهرة.

 

وأضاف: نحن نرفض بشكل قاطع أن تكون المهرة ضحية لمشاريع تدميرية تهدف للربح على حساب السكان. قشن ستبقى لأبنائها، وثروات شروين ليست للبيع!

 

وأكد أن أي محاولات من "أجهام الإماراتية" للاستحواذ على ثروات جبل شروين تعكس أطماعًا خارجية تهدف إلى نهب ثروات اليمن ولن نفرط في سيادتنا الوطنية.

 

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي