آخر الأخبار
الوزير السابق فهد كفاين: لن يقرر مصير سقطرى أي مكون دون بقية أبنائها
فهد كفاين - أرشيفية
الأحد, 15 ديسمبر, 2024 - 12:15 صباحاً
علق وزير الثروة السمكية السابق الدكتور فهد سليم كفاين، على مشاريع التشطير الممولة خارجياً، والتي ظهرت مؤخراً، في أرخبيل سقطرى، تحت مسميات جديدة، تطالب بالحكم الذاتي في الأرخبيل في محاولة لتحقيق أهداف خارجية وإلهاء المجتمع السقطري عن.الاحتياجات الأساسية الملحة التي يحتاجونها.
وقال كفاين في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه لن يستطيع أي حزب أو جماعة أو شريحة تقرير مصير سقطرى دون بقية أبناءها بمختلف مكوناتهم وشرائحهم".
وأكد كفاين، أن سقطرى، بحاجة إلى وضعية إدارية خاصة تستوعب تميزها وبيئتها وثقافتها، داعيا أبناء الأرخبيل إلى التكاتف لإنجازه في الوقت المناسب وبآلية ووضعية يجمع أبناء المحافظة دون استثناء على اختيارها.
وأشار إلى أن "ذلك لن يتأتى من خلال الانقسام المجتمعي وتعدد اللافتات والرؤى والمشاريع المتعارضة ورفع شعارات الإلهاء عن الاحتياجات الأساسية الملحة التي يحتاجها أبناء الأرخبيل والمتعلقة بالخدمات الأساسية".
وأضاف "يلزمنا جميعا اليوم أكثر من أي وقت مضى إعداد مشروع وطني جامع للخروج من الوضع البائس والحالة السياسية المضطربة والاستقطاب الحاد الذي تعيشه محافظة أرخبيل سقطرى".
وتابع :"سبق أن طالبنا وضغطنا جميعا لحصول جزر سقطرى على حالة إدارية تليق بها وتستوعب تميزها البيئي والثقافي وموقعها الجغرافي الاستراتيجي ، حينها كانت الجزر لاتزال تمثل مديريتين تتبعان محافظة حضرموت، وتم إنجاز مشروع المحافظة بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي قبل عشر سنوات من اليوم".
وأشار إلى أن "سقطرى اليوم بحاجة إلى موقف حازم وجاد لنقلها من الوضع المعيشي البائس للأسف والتردي الملحوظ والمستمر في الخدمات الأساسية والعزلة التي عادت وأطلت بشبحها على الأرخبيل".
وكما أكد "بحاجة سقطرى اليوم إلى جمع أبنائها على كلمة واحدة كمنطلق للمطالبة بحقوقهم والدفع نحو واقع أفضل، وهي بحاجة إلى جمع الرؤى والمواقف ومقاربتها واستيعابها ضمن مشروع جامع يلبي تطلعات أبناء المحافظة وبما يحفظ تميزها البيئي والثقافي ويمكنها من الإستفادة من ثرواتها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي مع الحفاظ على الثوابت الوطنية والمرجعيات..