آخر الأخبار
في الذكرى السادسة لجريمة الأنفاق بالمهرة.. تأكيد على أهداف لجنة الاعتصام ومحاسبة الجناة
الخميس, 14 نوفمبر, 2024 - 01:50 صباحاً
تمر الذكرى السادسة لجريمة الأنفاق التي ارتكبتها القوات السعودية بحق شباب من أبناء محافظة المهرة، لتؤكد أن تلك الحادثة وكل الجرائم التي ارتكبتها القوات الأجنبية في المحافظة، لم تثني أبناء المهرة من مواصلة صمودهم أمام محاولة عسكرة المحافظة، ومطالباتهم المستمرة بتحقيق أهداف لجنة الاعتصام السلمي وخروج قوات الاحتلال السعودي من المحافظة .
وأثارت الحادثة التي شهدتها المهرة في الـ13 من نوفمبر 2018م، غضب أبناءها، وتداعت القبائل من كل المحافظة، وأعربت في حينها عن إدانتها الشديدة، وطالبت بالتحقيق مع المتورطين، وتوعدت بالتصعيد ضد أي استحداثات عسكرية للقوات السعودية.
ويقول أبناء المحافظة إن حادثة الانفاق واحدة من الجرائم الجنائية التي تلاحق المحافظ السابق "راجح باكريت، كونه المتورط الأول ومن أعطى التوجيهات المباشرة إلى جانب القوات السعودية التي باشرت بارتكاب الجريمة.
وبالتزامن مع حلول الذكرى السادسة، للحادثة أطلق نشطاء وحقوقيين حملة إلكترونية للتذكير بجريمة الاحتلال البشعة التي ارتكبها بعد أن حصل على ضوء أخضر من مرتزقة محليين، مؤكدين في ذات الوقت أنه لا تنازل عن تحقيق أهداف الاعتصام السلمي وخروج قوات الاحتلال السعودي من المحافظة .
وقال الناشط توفيق أحمد، " تحل علينا الذكرى السادسة لجريمة الانفاق ذكرى الأبطال الذين استشهدوا في منطقة الأنفاق، في سبيل الدفاع عن المهرة، وهي ذكرى مؤلمة لم تحدث من قبل في المحافظة، ولا يمكن أن ينساها كل صاحب ضمير حي، تلك التضحيات قدمها أبناء المهرة من أجل التحرر من الاحتلال السعودي الإماراتي".
وأضاف "وفاءً للشهداء ودمائهم التي سالت في أنفاق الحرية، يجدد الشيخ علي سالم الحريزي العهد، ويعاهد أرواحهم الطاهرة بأنه لن يتراجع أو يلين وأنه سيواصل السير على نهجهم حتى تحقيق الوعد بتحرير الأرض اليمنية من كل جندي سعودي يدنس تراب المهرة الطاهر".
أما الناشطة ياسمين علي فعلقت بالقول: "حتى لا ننسى يتحمل راجح باكريت المسؤولية الكاملة في جريمة الانفاق في فرتك وسقوط وإراقة دماء أبناء #المهرة ونجدد مطالبتنا بمحاكمة كافة الضالعين في جريمة الانفاق".
وكتب أبو أمير: "دماء الشهداء بمنطقة فرتك هي التي افشلت مخططات وأطماع قوات الاحتلال السعودي في جر محافظة المهرة نحو مربع العنف والفوضى".
أما أبو المختار فكتب هو الآخر: "وقوع جريمة الأنفاق هو محاولة سعودية ممنهجة لجر المهرة ومواطنيها نحو مربع الفوضى والعنف".
وقال أحرار ضد المهرة: " دماء الشهداء بمنطقة فرتك هي التي افشلت مخططات وأطماع قوات #الاحتلال السعودي في جر محافظة المهرة نحو مربع العنف والفوضى".
وكتب فتى سقطرى" "حادثة الأنفاق في محافظة المهرة، واحدة من الجرائم الجنائية التي تلاحق المحافظ السابق راجح باكريت كونه المتورط الأول ومن أعطى التوجيهات المباشرة إلى جانب قوات الاحتلال السعودي التي باشرت بإيعاز من باكريت في سفك روح اثنين من أبناء المهرة وإصابة آخر".
أما سلطان المهري فعلق قائلاً: "اليوم ونحن نأخذ منها العظات والعبر، ونستلهم منها دروساً في انتصار الإرادة على العدة والعتاد، حيث صمد شباب المهرة ولجنة الاعتصام رغم فارق التسلح لدى قوات ومليشيات السع
ودية آنذاك".
الجدير بالذكر أن الواقعة حدثت في منطقة بجبال "فرتك" الشهيرة بالمهرة، وهي عبارة عن سلسلة جبلية تمتد على ساحل المهرة في البحر العربي في مديريات حصوين وحوف وقشن، حيث اقتحمت المكان مدرعة سعودية، وباشرت بإطلاق النار عل المعتصمين الرافضين لإقامة معسكر سعودي في مديرية حصوين بشكل عشوائي، ما أدى إلى استشهاد اثنان، وجرح ثالث.
وتزامنت مع زيارة قام بها محافظ محافظة المهرة راجح باكريت برفقة قائد القوات السعودية منطقة الأنفاق وتجولوا في المكان، أي بعد مرور عام كامل على وصول القوات السعودية إلى المهرة، وكانت طعنة في سلمية المهرة وقبائلها، ومحاولة سعودية ممنهجة لجرها نحو مربع الفوضى والعنف، لكن قيادات المهرة ولجنة الاعتصام السلمي أفشلت تلك المحاولة بالحفاظ على الفعاليات السلمية المناهضة للتواجد السعودي في المهرة، وهو ما قسم ظهر المحتل وميليشياته في الداخل.