أعلن ناشطون، الثلاثاء، تدشين حملة إلكترونية، رفضاً للوجود والعبث الإماراتي في اليمن، وللمطالبة بطردها ومحاكتها إزاء الجرائم التي ارتكبتها بحق اليمنيين وتشكيل مقاومة شعبية مناهضة لأدواتها في البلاد.

وقال الناشط توفيق أحمد، "ليعلم عيال زايد بأن اليمنيين لا يمكنهم التفريط في أرضهم وهويتهم وكرامتهم وإرثهم الحضاري المتراكم وتنوعاتهم السياسية والثقافية وثوابتهم الوطنية والإسلامية والإنسانية  التي أنجزوها واكتسبوها على طول مشوار الكفاح التاريخي الطويل

وقالت بيداء العولقي، "من يحاول السيطرة على اليمن سيندم، كما ندم كل غازٍ ومستعمر. سنحرر أرضنا وندوس على العملاء".

وقال علي الجعفري "استغلت الإمارات حالة الانقسام في اليمن وشجعت على توسعة الخلافات من أجل ضمان بقائهم ومصالحهم ، أما في حالة توحد اليمنيين على كلمة واحدة لن يمكثوا يوم واحد في ارضنا".

أما عبدالجبار عوض الجريري، فعلق قائلا: "الوجود العسكري الإماراتي في اليمن تسبب بجرائم كبيرة للغاية، فالأمر لا يتوقف عن الاغتيالات ونهب الثروات وسرقة جزرنا بل أبعد من هذا بكثير".

وعلق لطف الفتاحي قائلا: "من يحاول السيطرة على اليمن سيندم، كما ندم كل غازٍ ومستعمر. سنحرر أرضنا وندوس على العملاء".

أما أنيس منصور فعلق قائلاً: "لابد نستمر باستعراض تاريخ اليمن وعزته وقوته وصبره والمقاومة ضد كل غازي ومحتل اجنبي وان نهاية الامارات ستكون في اليمن وقد تشوهت صورتها عالميا بالقائمة السوداء والسوء بارتكاب جرائم ضد الانسانية".

وقال معاذ الشرجبي، "الإمارات لن تحقق حلمها في اليمن. كما طردنا الاحتلال البريطاني، سنطرد كل جندي إماراتي من أرضنا".

أما عبد الشافي النبهاني، فعلق هو الآخر قائلاً: "كما خرجت الإمبراطورية العظمى التي لا تغيب عنها الشمس من عدن تحت وطأة مقاومة الشعب اليمني ذليلة صاغره، ستخرج الإمارات من أرضنا. هذا وعد الحرية، وهذا عهد الأجيال. اليمن سيبقى عصيًا على كل محتل. لن ترى الدنيا على ارضنا وصيا".