أبحرت أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال منذ يناير كانون الثاني عبر البحر الأحمر بعد أيام فقط من إغراق جماعة الحوثي سفينة ثانية في هجمات بدأت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وعبرت السفينة "آسيا إنرجي" اليمن وسافرت عبر مضيق باب المندب يوم الثلاثاء حسبما أظهرت بيانات تتبع السفن من "إل إس إي جي" و"كبلر" وهو نفس الأسبوع الذي غرقت فيه السفينة الثانية التي يعتقد أنها أصيبت بهجمات الحوثيين.

ووفقا لوكالة رويترز أكد المحلل في LSEG أولوميد أجايي أن "آسيا للطاقة هي أول ناقلة للغاز الطبيعي المسال تبحر عبر المضيق منذ يناير، عندما تم تعليق رحلات الغاز الطبيعي المسال عبر البحر الأحمر وسط هجمات صاروخية متكررة"، مصيفا أن البيانات أظهرت أن السفينة كانت تحمل بضائع.

وتجنبت معظم ناقلات الغاز الطبيعي المسال الطريق بعد ضربات الحوثيين المتكررة بالطائرات بدون طيار والصواريخ في منطقة البحر الأحمر. ووصفوا الهجمات، التي امتدت منذ ذلك الحين إلى ممرات مائية مزدحمة أخرى، بأنها أعمال تضامن مع الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على غزة.

تربط قناة السويس البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، مما يخلق أقصر طريق شحن بين أوروبا وآسيا، ويرتبط بخليج عدن عن طريق مضيق باب المندب بين اليمن وجيبوتي.

تتجه شركة آسيا للطاقة التي ترفع علم بالاو إلى جبل طارق، وفقا لبيانات كبلر. وسبق أن تم استدعاؤها في ميناء صحار في سلطنة عمان، حسبما أظهرت بيانات LSEG.

ولم يتضح على الفور من استأجر السفينة.

وتدير شركة نور جلوبال شيبينج السفينة، المملوكة لشركة Lule One Services، وفقا لما أظهرته بيانات Equasis ، مع وجود الشركتين في دبي بالإمارات العربية المتحدة.

وقد تصبح آسيا إنرجي قريبا أول سفينة تأخذ ممر البحر الأحمر منذ 12 يناير بعد الانتظار حول ساحل عمان منذ منتصف يناير ، حسبما قالت آنا سوباسيك ، محللة الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال في شركة البيانات والتحليلات كبلر.