قالت وزارة الخارجية الفلبينية، يوم الثلاثاء إنها لم تؤكد بعد مقتل بحار فلبيني بعد الهجوم الذي شنه الحوثيون في اليمن الأسبوع الماضي على ناقلة بضائع ضخمة في البحر الأحمر.

وفي حديثه إلى GMA Integrated News، قال وكيل وزارة الخارجية الفلبيني إدواردو دي فيجا إنهم لا يستطيعون تأكيد الوفاة حتى الآن حتى يروا جثة البحار الفلبيني.

وأعرب عن أمله في أن يكون البحار الذي لا يزال مفقودا لا يزال على قيد الحياة.

وقال دي فيجا: "لا توجد معلومات مؤكدة بشكل مطلق حتى الآن فيما يتعلق بالحكومة [الفلبينية]".

ووفقًا لدي فيجا، التقت سفارة الفلبين في أثينا برئاسة السفير جيوفاني باليك بمدير الشحن في MV Tutor.

وقال مسؤول وزارة الخارجية إن مدير شركة MV Tutor أبلغ السفير باليك أن عمليات البحث عن البحار الفلبيني المفقود ستتم بمجرد نقل السفينة إلى ميناء آمن.

وأضاف دي فيجا الموجود في اليونان: "ما زلنا متفائلين ونحن على اتصال بأسرة البحار".

أفادت وكالة فرانس برس نقلاً عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي بمقتل بحار فلبيني على متن السفينة إم في توتور، وهي سفينة مملوكة لليونان وترفع العلم الليبيري.

وذكر تقرير وكالة فرانس برس أن السفينة MV Tutor تعرضت لفيضانات خطيرة وتم التخلي عنها بعد أن ضربتها طائرة بحرية بدون طيار قبالة الحديدة التي يسيطر عليها المتمردون يوم الأربعاء.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، قالت إدارة العمال المهاجرين إن 21 من أصل 22 من أفراد طاقم السفينة الفلبينية التي تعرضت لهجوم من قبل المتمردين الحوثيين في البحر الأحمر تم نقلهم إلى بر الأمان. ووصلوا إلى الفلبين يوم الاثنين.

وأدانت الفلبين، من خلال وزارة الخارجية، الهجوم ودعت أعضاء الأمم المتحدة إلى "حماية حقوق الإنسان للبحارة".