أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، تمسك الحكومة والمجلس بالسلام القائم على استعادة الدولة، مؤكداً إلتزامهم بالقرار والمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية التي تحقق المواطنة المتساوية”.

وقال في مقابلة تلفزيونية مع قناة تن المصرية، مساء الأربعاء، “لازلنا ندعو للسلام، لكنه السلام الذي يضمن استعادة الدولة، والقائم على المرجعيات، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي يمثل خارطة طريق للحل اليمني”.

واتهم العليمي إيران بالوقوف وراء جماعة الحوثيين، وبالتالي وراء إسقاط الدولة الوطنية ، ليس في اليمن فقط وإنما في بلدان عربية أخرى.

وفيما يتعلق بما يشهده البحر الأحمر من هجمات للحوثيين وتحالفات وعسكرة للبحر قال: فيما يتعلق بموقفنا بفلسطين فما زال موقفنا ثابت وهو القائم على دعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

وأضاف: هذا الموقف ليس للمزايدة وإنما موقف صادق مع إخواننا في غزة بدليل ما تخرج من مظاهرات في مناطق نفوذ الحكومة تضامنا مع غزة بالإضافة إلى جمع التبرعات المستمر على الرغم من ظروفنا الصعبة.

ونفى أن يكون هناك علاقة بين هجمات الحوثيين وغزة. وقال: ليس السيطرة على البحر هو الحل وإنما الحل هو أن تسيطر الحكومة اليمنية على البر، عندها سيتوقف التهديد.

وأضاف: يوجد في اليمن مشروع بناء وتنمية وإصلاح تمثله الحكومة المعترف بها ومشروع تدمير يمثله الطرف الآخر. حد تعبيره.