اختفى الصحفي يونس عبدالسلام، اليوم الأحد وهو في طريقه من مأرب إلى مدينة عدن، ولا تفاصيل حول مكانه.

وقال مقربون من الزميل يونس إن أحدهم أجاب على هاتفه وقال إنه في السجن المركزي.

وطالب صحفيون وناشطون نقابة الصحفيين والزملاء في عدن بمتابعة مكان اختطافه والإفراج الفوري عنه.

وقال الصحفي عدنان هاشم إن يونس صحفي يضج بالحيويةوالنشاط، معلقا على حادثة اختفاءه: "الصحفي ليس مجرماً ولا عدواً، يجب أن يتوقف مسلسل التنكيل بالصحفيين في اليمن".

ووثقت نقابة الصحفيين اليمنيين خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري 66 حالة انتهاك ضد حرية الرأي والتعبير، فيما شهدت الفترة الأخيرة عدة انتهاكات استهدفت الصحفيين في أكثر من محافظة.

وقبل أيام قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، إن انتهاكات وتجاوزات، لا مثيل لها بحق الصحفيين، تُنفذ من قبل جميع أطراف النزاع المسلح في اليمن.

وأضافت: يشمل العدد الكبير لانتهاكات الحقوق ضد الصحفيين، في جميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب، عمليات القتل والاختفاء وأحكام الإعدام، وذلك في انتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ومنذ اندلاع النزاع في مارس عام 2015، وثّقت المفوضية 357 انتهاكاً لحقوق الإنسان وانتهاكات ضد الصحفيين، بما في ذلك 28 جريمة قتل، وحالتا اختفاء قسري وعملية اختطاف واحدة و45 اعتداء جسديا؛ و184 حالة اعتقال واحتجاز تعسفي.