أعلنت الحكومة اليمنية، الجمعة، عن تخصيص مليار ريال يمني، كموازنة أولية لمعالجة الأضرار الناجمة عن السيول جراء المنخفض الجوي الذي ضرب عدد من محافظات البلاد، ومنها العاصمة عدن.

وقال رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، إن الحكومة شرعت على الفور في تنفيذ تكليفات الرئيس هادي الأخيرة والخاصة بمعالجة أضرار السيول، وما ترتب عنه من تداعيات وأضرار في البنى التحتية ومنازل المواطنين والضحايا والإصابات البشرية.

وتعهد رئيس الوزراء بتقديم التعويضات المناسبة للممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية المتضررة والتسريع بتنفيذ المشاريع العاجلة لقنوات تصريف الأمطار بشكل فوري.

ولفت إلى أن الحكومة خصصت مبالغ واعتمدت عدد من المعالجات لتجاوز تداعيات آثار السيول التي حدثت في الفترة الماضية في عدد من المحافظات وبناءا على التقارير المرفوعة من اللجان الحكومية المشكلة بالتنسيق مع السطات المحلية، وخاصة في محافظات المهرة ولحج وأرخبيل سقطرى.

وأكد على المسؤولية الملقاة على عاتق السلطات المحلية في التسريع بتنفيذ هذه المعالجات والرفع بأية عوائق قائمة للعمل على تجاوزها وبما يعود بالفائدة على المواطن.

ووجه عبد الملك، بتكثيف الجهود الميدانية ومعالجة الاحتياجات العاجلة أولا بأول وفي مقدمتها الأضرار البشرية وضمان استمرار الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء وفتح الطرقات الرئيسية والفرعية وتصريف مياه الامطار، ورفع المخلفات.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة الرفع بشكل عاجل بالتعويضات المطلوبة في مختلف الجوانب، للبدء بالصرف الفوري بناءا على التقارير الميدانية.

ونوه إلى أن الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين، ومشكلات البناء العشوائي وتراكم المخلفات وسرعة إيجاد حل شامل ومتكامل لشبكة صرف مياه الأمطار والصرف الصحي، خاصة في المناطق الأكثر تأثراً.

وخلال اليومين الماضية، شهدت محافظات عدن والمهرة ولحج وسقطرى، هطول أمطار غزيرة، تسببت بتدفق كبير للسيول، وغمرت المياه الشوارع وجرفت السيارات وألحقت أضراراً كبيرة بمنازل المواطنين وشبكة الكهرباء والطرق، لا سيما في العاصمة المؤقتة عدن.