تشهد المعارض الرمضانية في محافظة تعز، إقبالاً كبيراً، بسبب التضخم، وغلاء المعيشة، والوضع الاقتصادي المتدهور الذي انعكس سلباً على حياة المواطنين.

ويقطع المواطنون في تعز مسافات طويلة للوصول إلى المعارض الرمضانية، لشراء المواد الغذائية ومستلزمات الشهر الكريم بأسعار تلائم قدرتهم الشرائية.

وتنظّم المؤسسة الاقتصادية معرضاً رمضانياً تباع فيه المواد الغذائية بأسعار التكلفة؛ في محاوله لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين جراء ارتفاع الأسعار، وقد شهد المعرض إقبالاً كثيفاً من المتسوقين الذين رأوا فيه فرصة لتأمين مستلزمات رمضان بأسعار مقبولة.

من ناحية أخرى اضطر آلاف المواطنين إلى التخلّي عن شراء مستلزمات وحاجيات رمضان مستقبلين الشهر الكريم بتقشف اضطراري فرضته الظروف الاقتصادية الصعبة.

وبشكلٍ غير معتاد تلاشت العديد من الطقوس التي تسبق استقبال شهر رمضان في تعز حيث كان المواطنون يستعدون له قبل حلوله بأيام، وأصبح رمضان مصدر قلق للسكان بسبب الزيادة الحادة في التكاليف التي ترهقهم خاصة مع التقلّبات المستمرة في أسعار الصرف والتي أدت إلى حدوث تضخّم وارتفاع مفاجئ وكبير في أسعار المواد الغذائية.