احتفل الآلاف من أهالي مدينة تعز، مساء الأحد، بالذكرى الثالثة عشرة لثورة 11 فبراير، التي أطاحت بنظام علي عبد الله صالح عام 2011، في شارع جمال وسط المدينة، في مهرجان كرنفالي أقامه المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية.

ورفع المحتفلون أعلام اليمن وشعارات تندد بالانقلاب الحوثي وتطالب بتحقيق مطالب الثورة وإنهاء الحرب والحصار. كما أدوا الأناشيد الوطنية والثورية التراثية.

ودعا بيان صادر عن مجلس شباب المقاومة الجماهير لرص الصفوف، وحشد كل الطاقات والجهود لإسقاط المشروع الإمامي الحوثي وأن ثوار فبراير وسبتمبر وأكتوبر، والصف الجمهوري بأسره، وكل اليمن و اليمنيين مدعوون جميعا، لأنْ يقفوا بكل حزم وعزم وصرامة وإقدام، في صف جمهوري واحد لمقاومة المشروع الإمامي الكهنوتي والمدعوم من إيران، في تدخل سافر ومكشوف بالشأن اليمني، واستهداف مبيت للأمن القومي العربي.

وشدد البيان على الوقوف خلف الشرعية في خندق واحد باعتبارها أُولى الأولويات للشعب اليمني اليوم بروح نضالية و وطنية موحدة و متحدة، لمواجهة العدو المشترك، عدو كل اليمنيين وكذلك المضي جميعا جنبا إلى جنب مع الجيش الوطني البطل، ويدا بيد مع كل القوى السياسية والاجتماعية، والوطنية من أجل استكمال التحرير، وصولا إلى استعادة مؤسسات الدولة.

 كما أكد البيان تضامن المقاومة الشعبية في محافظة تعز، المطلق مع المقاومة الفلسطينية والوقوف بكل إجلال و تقدير لتلك البطولة النادرة، و الصمود الأسطوري ومع أهلنا في غزة و كل فلسطين الثائرة، مشيدين بالروح النضالية والبطولة الخيالية بتنفيذ عملية "طوفان الأقصى" والتي كانت شرفا و كرامة، وقدرا لغزة البطلة.

وشهد المهرجان مشاركة واسعة من قبل مختلف شرائح المجتمع، من رجال ونساء وأطفال وشباب ومسنين، الذين أعربوا عن فرحتهم واعتزازهم بالثورة وبمدينة تعز، التي كانت مهداً للحراك الثوري ومعقلاً للمقاومة الشعبية.