آخر الأخبار

مسؤول يمني: الإمارات تهرب أسلحة إلى سقطرى وتنهب الأشجار والأحجار الكريمة والطيور النادرة

مختار الرحبي

مختار الرحبي

المهرية نت - متابعات خاصة
الإثنين, 10 أغسطس, 2020 - 01:47 مساءً

قال مختار الرحبي مستشار وزارة الإعلام اليمنية، إن دولة الإمارات قامت بإيصال أسلحة إلى  سقطرى، ونهبت الأشجار والأحجار الكريمة والطيور النادرة من الأرخبيل.

 

وأوضح في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر أنه :" يتم تفريغ شحنات تأتي مباشرة من الإمارات إلى جزيرة سقطرى بدون أي إجراءات أو تفتيش لما يأتي في السفن الإماراتية إلى سقطرى، في ظل معلومات عن وصول أسلحة ولا يتم تفتيش ما يتم نهبه، فيما أكدت معلومات أنه يتم نهب الأشجار والأحجار الكريمة والطيور النادرة".

 

وأضاف أنه:" تم إنشاء موقع قبل  سنوات، تحرسه قوات خاصة من مرتزقة سقطريين مجندين مع الإمارات، وبينهم عناصر إماراتية تصل بشكل مستمر تحت غطاء التحالف العربي وهم يمارسون العمل الاستخباراتي".

 

وكشف الرحبي أن" الموقع  يقع في منطقة معزولة، ويمنع الوصول أو الاقتراب منه إلا للمصرح لهم، فيما يمنع التقاط الصور لكل المناطق القريبة منه".

 

ولفت إلى أن : " مؤسسة خليفة تمتلك في سقطرى 3 سفن صغيرة حمولة 700 طن، إضافة  اضافة الى السفينة الأم "استرا "، حيث لا تعرف مهمة السفن الثلاث إلى الآن ، فيما غالبا ما ترسو في مرفأ "دليشا" حوالي  3 كم شرق ميناء سقطرى".

 

وأفاد المسؤول الحكومي اليمني بأنه :" في العام 2019م عثر بعض الصيادين على طرود تبين لاحقا أنها لبودرة تم تصنيفها من المخدرات وبكميات كبيرة على سواحل سقطرى القريبة من الميناء اتضح لاحقا أنها وصلت عبر الإماراتيين وتم اعتقال أحد المتهمين من جنسية عربية يعمل مع الإمارات، لكن وكيل نيابة سقطرى استلم مبلغا ماليا منهم وأطلق سراحه".

 

وتابع الرحبي" كانت السلطات الأمنية في المهرة قد ألقت القبض على مشتبه به أردني الجنسية كان مطلوبا من السلطات الأمنية في سقطرى في اشتباه بتهريب مواد ممنوعة بين سقطرى وأبو ظبي وتم تسليمة إلى نيابة سقطرى، لكن تم شراء وكيل النيابة بمال إماراتي مدنس وتم تهريبه عبر طائرة إماراتية".

 

وبين أنه بعدها بأيام اختفى الشاب (عبدالله فهد) من مكان عمله، والذي كان يعمل منسقا في مستشفى N M C في أبوظبي، وفشلت كل محاولة الاتصال به لكن بعد أن انتشر خبر اختفائه في مواقع التواصل الاجتماعي، اضطرت السلطات الاماراتية للإعلان عن مكانه وطمأنة أهله وزملائه أنه بخير.

 

وذكر أنه تبين أن الشاب السقطري (عبدالله فهد) محتجزا لدى أجهزة الأمن في أبو ظبي وأنه خضع لتحقيق في اشتباه لاستلامه لطرد يحوي ممنوعات قادما من سقطرى إلى أبوظبي عبر طائرة إماراتية والتي كانت تستخدم مطارا خاصا صغيرا في أبو ظبي لإيصال بعض الممنوعات من والى سقطرى.

 

وأردف الرحبي:" لم تكن السفينة الإماراتية استرا مجرد ناقلة للمواد الإغاثية وللوقود لإغاثة السقطريين كما تدعي مؤسسة خليفة.. تمثل السفينة مركز عملياتي متحرك في البحر بين الأرخبيل وبحر العرب والخليج ويتم عبرها نقل أسلحة ونقل ما يستطيعون نقلة من سقطرى من أسماك وأشجار نادرة وطيور وغيرها".

 

وتحدث أنه بينما كانت عصابات  المجلس الانتقالي تستكمل هجومها العسكري على مدينة حديبو في يونيو 2020م كانت السفينة الإماراتية تقترب من الأرخبيل وعلى ظهرها ثلاثة من  الضباط السقطريين المرتزقة الذين أعدتهم الإمارات خلال السنوات العشر الماضية ليكونوا أدوات رخيصة لها وينفذون توجيهاتهم.

 

وقد كان على رأس الواصلين في السفينة الإماراتية المرتزق العقيد (محمد أحمد الفعرهي) خريج الكلية البحرية من الحديدة وقائد كتيبة حرس الشواطئ في سقطرى التي كانت أول كتيبة تمردت على الدولة وانظمت الى الانتقالي بتوجيهات مباشرة من الإمارات التى دعمت واشرفت على إسقاط سقطرى، حسب الرحبي.

 

وتابع الرحبي:" كان الفعرهي أول مندوب للإمارات في سقطرى ورجلها العسكري والاستخباراتي، حيث وصل على ظهر السفينة قبل الانقلاب واضطر للبقاء يومين إضافيين على ظهرها لتفريغ حمولة خاصة وخطيرة تم تهريبها قبل دخول السفينة للميناء الذي كان  لايزال حينها تحت سيطرة السلطات الشرعية".

 

وأشار إلى أنه تبين بعد ذلك أن الفعرهي يحمل معه أموالا إماراتية وأسلحة دعما للانتقالي تم تهريبها من السفينة الإماراتية عبر زوارق بسبب منع سلطات الأمن في الميناء دخول السفينة بدون تفتيش،  مما أرغمهم على تهريب الأموال والأسلحة وإدخال السفينة بعد ذلك الى الميناء وتفتيشها".

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي