قال رئيس التكتل الموحّد للإعلاميين والصحفيين وناشطي المحافظات الشرقية عمر بن هلابي، إن تصريحات عيدروس الزبيدي في نيويورك تدل على ارتباكه، وفشله في إرضاء كل الأطراف الخارجية.

وأضاف بن هلابي في مداخلة هاتفية مع "المهرية" أن الزبيدي متخبط، ولا يعرف ماذا يريد، أو أين يذهب، ولا أيّ طرف يرضي، بعد أن تقاسمته الأطراف".

وتابع: "أثبتت الأيام أن عيدروس مرتزق، وأثبتت ذلك الأحاديث التي أدلى بها في نيويورك، ولذلك كلما أراد ان يرضي طرفاً بارتزاقه ضغط عليه الطرف الآخر، فحوّل الموجة إلى غيره".

ومضي قائلاً:: "رأيناه يتحدث عن الانفصال، والوحدة، وتخلي السعودية عنه، وأن المملكة لن تعارض إذا ما أعلن الانفصال، وأنه سيفرض الأمر الواقع، وسيعيد هذا الأمر إلى استفتاء شعبي.. هدّد المكونات الجنوبية الأخرى، ثم تراجع عن كلامه ويقول إنه لا يعادي أحداً".

وقال عمر بن هلابي إن "الرجل متخبط لأنه فتح باب الارتزاق لكل من يدفع له فأصبحت تتجاذبه الأطراف المتصارعة في اليمن".

وأكد رئيس التكتل الموحّد للإعلاميين والصحفيين وناشطي المحافظات الشرقية أن الزبيدي "لايزال ملتزم بأن الانتقالي هو صنيعة إماراتية، وأنه كرئيس للانتقالي لا بد أن يسير كما تريد الإمارات.. ورسائل التهديد التي أرسلها للسعودية، هي موقف إماراتي".

وأشار إلى أن عيدروس "تسلّق القضية الجنوبية وأصبح يرتهن لعدة قوى" مستدركاً: "لكنّ السعودية اتجهت إلى فتح بوابة واسعة للسلام، ولا اعتقد أنها ستسمح للزبيدي أو غيره من الجهات بتقويض هذا السلام".