دعت وقفة احتجاجية، نظّمها نازحون في محافظة مارب، المجلس الرئاسي والحكومة لتحمل مسؤولياتهم، والنهوض بمهامهم، والتصدي للمخاطر المحدقة بالشعب، وثورته ونظامه الجمهوري.

وطالبت الوقفة التي نظّمها النازحون في مخيم السويداء الحكومة بزيارة مخيمات النزوح، والتعرف على أحوال وظروف قاطنيها، والارتقاء بها حتى تكون لائقة بإنسانيتهم.

وأكّد المشاركون في الوقفة حرصهم على تحقيق السلام وفقاً لمبادئ العدالة الانتقالية وبما يضمن حقوق الضحايا، ويجبر ضررهم؛ والحرص على السلام العادل والشامل، لا هدنة مؤقتة يستريح فيها المعتدي ويلتقط أنفاسه ليستأنف عدوانه ويمارس هوايته في قتل وتهجير وتشريد النازحين.

وأضاف البيان الصادر عن الوقفة: "إنّ حل المليشيات بمختلف اشكالها وتسمياتها وفي صدارتها مليشيا الإجرام الحوثي ضرورة للسلام والاستقرار والعودة لحياة كريمة".

وشدّد البيان على التمسك بالثوابت الوطنية وفي صدارتها مبادئ وأهداف الثورة اليمنية والنظام الجمهوري، ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الاممية وأهما القرار 2216.

ودعا النازحون المجلس الرئاسي والحكومة لـ "التعجيل بالخطوات الضرورية والإنقاذية لما بقي من مؤسسات الدولة والتي يتهددها شبح الانهيار بفعل تَغُول الفساد وليس أدل على ذلك من تقرير اللجنة البرلمانية الأخير".

كما دعوا المجتمع الدولي لترجمة مواقفه المعلنة والتزاماته الصريحة تجاه اليمن ومأساته، والثبات على قراراته التاريخية وخاصة القرار (2216)، داعين الجهات الحقوقية في الداخل والخارج لمضاعفة جهودها في إيصال المظلمة اليمانية للعالم أجمع.