قالت جماعة الحوثي، السبت، إن انعدام الوقود في مناطق سيطرتها ينذر بخروج منظومة الاتصالات والإنترنت عن الخدمة، مشيرة إلى خروجها عن مناطق عدة في محافظات ذمار وعمران.

وذكرت شركة النفط اليمنية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في بيان "أن المشتقات النفطية انعدمت في مناطقهم بسبب احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل التحالف السعودي الإماراتي.

وفي قطاع الزراعة، قالت الشركة، إن استمرار انعدام الوقود يهدد بتلف المحاصيل الزراعية وخسارة موسم زراعي كمال، بخلاف فناء كل الأشجار المنتجة.

وفي قطاع النقل، كشفت الشركة، عن توقف أكثر من 80 ألف ناقلة بضائع، و70 ألف وسيلة نقل عامة، ونصف مليون سيلة نقل خاصة، ما يؤدي إلى شلل تام في الحركة.

وحذرت الشركة من توقف أكثر من 400 مائة مستشفى و5 آلاف مركز صحي ومصانع الأوكسجين التي تقدم خدماتها لأكثر من 25 مليون مواطن، مشيرة إلى أن مجال النظافة ستتوقف كافة الخدمات ما يؤدي إلى تكدس النفايات وانتشار الأوبئة.

وللشهر الثاني على التوالي، تستمر أزمة انعدام شبه تام للمشتقات النفطية، في المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ما ضاعف من معاناة المواطنين ومختلف القطاعات الأخرى التي أصيب بـ"الشلل وتوقف الحركة".