قالت المنظمة الدولية للهجرة إن القيود المتصلة بكوفيد19 أدت إلى انخفاض بنسبة 90 % في عدد الوافدين إلى اليمن بين فبراير يونيو، وبات المهاجرون في اليمن يواجهون مخاطر متزايدة.

وأضافت، في بيانٍ نشرته على موقعها الإلكتروني، أن نحو 14.500 مهاجر على الأقل تقطعت بهم السبل في محافظات عدن ومأرب ولحج وصعدة، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير.

وأشارت رئيسة بعثة المنظمة في اليمن، كريستا روتنشتاينر، أن اليمن منذ ما يقرب من ست سنوات، كانت مكاناً غير آمن للغاية للمهاجرين، وجعل كورونا الوضع أسوأ، حيث باتوا يعانون من الإقصاء والعنف.

وأوضح البيان أن المهاجرين في اليمن يعانون من مضايقات لفظية وجسدية، وزيادة الاحتجاز، والقيود المفروضة على الحركة، بالإضافة إلى التحركات القسرية إلى مناطق بعيدة عن المراكز أو الخدمات الحضرية الرئيسية، إلى جانب الانتهاكات التي يعاني منها الكثيرون بالفعل على أيدي المهربين والمتاجرين.

وتابع: "إن الصعوبات التي يواجهها المهاجرون في الوصول إلى نظام الرعاية الصحية العامة ليست مفاجئة في بلد يعمل فيه 50٪ فقط من المرافق الصحية بكامل طاقتها ويكافحون للاستجابة للاحتياجات الصحية المتزايدة،..المهاجرون في اليمن يعيشون في خوف؛ نحن نتلقى طلبات متزايدة للمساعدة على العودة ".