قال قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، الأحد، إن هناك توجها لقوى إقليمية للقيام بـ"إزاحة" لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقال رئيس الدائرة الإعلامية بالحزب، "علي الجرادي"، في تغريدة عبر تويتر: "هناك توجه من بعض القوى الاقليمية والدولية (لم يسمها) لإزاحة الرئيس هادي عن المشهد واستبداله بأي صيغة توافقية أخرى".

وأضاف: "الرئيس ليس مستهدفا كشخص، لكن الهدف إزاحة شرعيته المنصوص عليها بقرار دولي ليتمكنوا من رسم الخارطة بعيدا عن شرعية الجمهورية اليمنية الاتحادية وفق تقسيمات جغرافية ومذهبية".

يأتي ذلك، وسط ما تشهده العاصمة السعودية الرياض منذ أسابيع من مشاورات لتشكيل حكومة جديدة باليمن، يشارك فيها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، والحكومة الشرعية، وفقاً لاتفاق الرياض الموقع بين الجانبين. 

كما تأتي تصلك التصريحات، في ظل تواطؤ "سعودي إماراتي" تجاه تمرد وانقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي على الشرعية ومؤسسات الدولة في عدن وسقطرى، وسط ضغوط سعودية على الرئيس هادي لمحاولة إجباره على تنفيذ الشق السياسي المتعلق باتفاق الرياض الذي ترعاه المملكة، وتأجيل تنفيذ الشق العسكري المتعلق بالاتفاق.