وصل إلى مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة 115 صياداً كانوا محتجزين في السجون الإرتيرية لأكثر من ستة أشهر للكثير منهم، وهم في حالة نفسية وجسدية يرثى لها.

وأوضح ممثل جمعية الصيادين فؤاد دوبلة، أن أكثر من 100 صياد مخفيين في منطقة ترمه الإرتيرية وسيصل من منطقة إرتيرية أخرى أكثر من ستين صياداً في وقت لاحق إلى مدينة الخوخة.

ورحّب دوبلة بالصيادين الواصلين الذين يصل عددهم لمئة وخمسة عشر صياداً تتراوح مدة احتجازهم بين 4 – 6 أشهر.

وأضاف أنهم بذلوا جهداً مضاعفاً من أجل عودة الصيادين المحتجزين، مؤكداً مواصلة الجهود حتى الإفراج عن الجميع، مقدماً شكره لقائد خفر السواحل وقيادة بعض الألوية متمنياً من الجهات الحكومية تكثيف الاهتمام بهذه الشريحة التي تصارع عقبات الصيد في البحر وويلات السجون الإرتيرية.

ويتعرض الصيادون بعد أخذهم في عرض البحر ن قبل القوات الإرتيرية، لمصادرة ممتلكاتهم من جلبات وقوارب وأدوات اصطياد والأسماك التي اصطادوها؛ وحتى ملابسهم، وحين يرجعون يعودون دون امتلاك حتى قيمة المواصلات للوصول إلى منازلهم.