يواصل "الانتقالي الجنوبي" فتح الطريق أمام الإمارات لتنفيذ مخططاتها في السيطرة على محافظة أرخبيل سقطرى، والتحكم بخطوط الملاحة الدولية.

وأنشأ الانتقالي المدعوم من أبوظبي، اليوم الخميس، ما أسماه "موقع استطلاع عسكري"، في منطقة رأس مومي شرق سقطرى، بعد أيام من إنشاء موقع مماثل في منطقة رأس قطينان الاستراتيجية غربي المحافظة.

ودشنت قيادات عسكرية موالية لـ"الانتقالي" إنشاء الموقع في "مومي"، وهو أحد أهم المواقع العسكرية في سقطرى.

وحضر التدشين رئيس الانتقالي بسقطرى، رأفت الثقلي الذي قال إن إنشاء الموقع "سيمنع التهريب بكافة أنواعه وأشكاله".

من ناحيته كشف قائد اللواء أول مشاه بحري، المعين من الانتقالي، عبدالله أحمد، أن قيادة اللواء تعمل على إنشاء مواقع عسكرية لتأمين مراقبة  المنافذ البحرية شرق وغرب سقطرى.

وكان نشطاء يمنيون، تداولوا في يونيو الماضي، وثيقة إماراتية قديمة تعود لنهاية التسعينات من القرن الماضي، وتكشف مطامع واهتمام أبوظبي المبكرة في محافظة سقطرى.

نشطاء يتداولون وثيقة إماراتية قديمة تشير إلى "مطامع" أبوظبي في سقطرى

وتنظر الإمارات إلى موقع جزيرة سقطرى الاستراتيجي، باعتباره يتلاءم مع تصوراتها للسيطرة على خطوط إمدادات الطاقة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب، والتحكم بميناء عدن الاستراتيجي.