عقدت المؤسسات التعليمية التربوية وصندوق النظافة والتحسين بمارب، اليوم الأربعاء، لقاء موسعاً برئاسة نائب وزير التربية والتعليم علي العباب، ووكيل المحافظة للشئون الادارية عبدالله الباكري، بهدف تفعيل دور المؤسسات التعليمية والبرامج والأنشطة التربوية والثقافية في المدارس لتعزيز الثقافة الايجابية لدى النشئ بالبيئة والنظافة.

وأكد العباب والباكري، على أن مسئولية الحفاظ على البيئة، وتعزيز جهود النظافة مسئولية مجتمعية وليست منوطة بجهة بعينها.

وأشارا إلى العلاقة الوطيدة والمهمة بين البيئة وصحة الإنسان، ومخاطر العبث بالبيئة وتكدس المخلفات في توفير بيئة لتكاثر وانتشار العديد من الامراض القاتلة والحشرات الناقلة للأمراض والفتاكة بالمجتمع.

وشدد نائب وزير التربية ووكيل المحافظة على أهمية تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية في إرساء ثقافة لدى الطلاب والطالبات تنتج سلوكيات صحيحة وصديقة للبيئة والنظافة، وتغير من سلوكياتهم السلبية تجاهها.

كما لفتا إلى أهمية دمج القضايا والسلوكيات البيئية والنظافة في كافة البرامج التعليمية والأنشطة المدرسية من الإذاعة الى المسابقات الثقافية والترفيهية والرياضية وغيرها، وتحفيز المبادرات المجتمعية الفردية لدى الطلاب للحفاظ على البيئة ونظافة الشارع والحي والمدرسة.

وكان المدير التنفيذي للصندوق محمد عطية قد استعرض في كلمته اهداف اللقاء الذي يأتي في إطار مشروع "مدينتي أجمل"، الذي أطلقه الصندوق في ديسمبر الماضي، بهدف استنهاض كافة الفعاليات المجتمعية لنشر الوعي الواسع وتحفيز المواطنين بكافة شرائحهم بالتفاعل مع جهود الصندوق في أعمال النظافة والحملات التي ينفذها الى جانب الحفاظ على الانجازات من نظافة وتشجير ورصف وتحسين.

وأشار عطية إلى أهمية دور مدراء المدارس والأنشطة المدرسية في تنفيذ الأنشطة التوعوية لدى الطلاب بالبيئة والنظافة ودورهم تجاهها، واشراكهم في يوم الحملة الشهرية للنظافة المجتمعية، وعمل مسابقات طلابية مع الصندوق في مختلف الانشطة تكون القضايا البيئة محورها، وتعديل السلوك الخاطئ للإدارات المدرسية باستخدام النظافة عقوبة للطلاب المخالفين أو المتأخرين ما تجعل الطلاب يسلكون سلوكاً سلبياً تجاههاً.