قال رئيس لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، الشيخ علي سالم الحريزي، إن السعودية والإمارات، دمروا ثروات اليمن وبنيته التحتية ومؤسساته الأمنية والعسكرية، واحتلوا الجزر والموانئ، "والآن يتصارعون على الغنائم".

جاء ذلك، خلال اجتماع استثنائي عقدته اللجنة، اليوم الثلاثاء، مع لجنة إدارة الأزمة لمناقشة آخر المستجدات في المحافظة ومديرية قشن.

وأكّد الشيخ الحريزي أن "قشن قلب المهرة ولن تمرر أي اتفاقية تسلب فيها كرامتنا، وتنتهك سيادتنا مهما كلفتنا من تضحيات".

وأضاف: "جميع أحرار المهرة واليمن على أهبة الاستعداد للمرحلة المقبلة لمواجهة الاحتلال وإخراجهم من المهرة واليمن بشكل عام."

وأشار رئيس لجنة الاعتصام أن "أبناء المهرة قدموا تضحيات كبيرة أمام الغزو البرتغالي في منطقة جبل شروين وقتل آنذاك أكثر من مائة من أبناء المحافظة، واليوم مستعدون للدفاع عن تضحية آبائهم، ولايمكن أن يتنازل أبناء قشن ولا أبناء المهرة عن تضحيات آباءهم وأجدادهم".

واعتبر تواجد القوات السعودية في مطار الغيضة من الأعمال الاستفزازية، وتعيينها حاكماً عسكرياً وفرضه على أبناء المهرة أمر غير مقبول.

واتهم الشيخ الحريزي القائد العسكري عابد القحطاني بقتل أبناء المهرة، وضلوعه في جريمة الأنفاق الدامية التي شهدتها محافظة المهرة في الـ13 من نوفمبر 2018م والتي نتج عنها اثنين شهداء من أبناء المهرة.

وأشار إلى أن السعودية لديها مخططات جديدة في المهرة، وتعمل على إنشاء قوات درع الوطن، وانتشار جديد في سواحل المهرة، مؤكداً أن أحرار المهرة سيفشلونها كما أفشلوها في السابق.

كما أكد الشيخ الحريزي أن "الاحتلال السعودي الإماراتي لا يفهم إلا لغة القوة، مؤكداً أن أبناء المهرة مستعدين لأي احتمالات في المرحلة المقبلة للدفاع عن أرضهم مهما كلفهم من تضحيات".

وبيّن أن لجان البرلمان والحكومة والمجلس الرئاسي تعمل لصالح دول الاحتلال الأجنبي، وأصبح الشعب اليمن يعرف كل هذا.

وأقر الاجتماع عدداً من الخطوات العملية لإفشال المخططات والمؤامرات الخارجية التي تحاول جر المهرة لمستنقع العنف والفوضى.