طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الأحد، السعودية بالكشف الفوري عن مصير 5 يمنيين معتقلين من قبل السلطات في المملكة.

ودعت المنظمة (أهلية مقرها جنيف)، في بيان، إلى سرعة الكشف عن مصير الشيخ عبدالعزيز الزبيري المخفي قسراً في سجون المملكة منذ اعتقاله على يد قوات الأمن السعودية وأربعه آخرين منهم الناشط محمد البكاري المعتقل منذ 8 أبريل /نيسان 2020.

وأوضح البيان أن" عبدالعزيز الزبيري ( 67 عاماً)  مخفي قسرياً منذ  20 مايو /آيار من هذا العام، عندما داهمت منزله، الساعة الخامسة صباحا و الكائن في منطقة العزيزية مكة المكرمة، قوة أمنية مكونة من 30 عنصرا من قوات الأمن السعودي يرتدون لباسا عسكريا ومدنيا، حيث أخذوا تلفوناته الخاصة وفتشوا سيارته، ثم اقتادوه إلى جهة غير معلومة ومازالت مجهولة حتى هذا اللحظة ، ما أثار الفزع في داخل أسرته".

وأكدت المنظمة في البيان أنها علمت أن أسرة الشيخ الزبيري لم تتلقَ جواباً من السلطات السعودية عن مكان اعتقاله أو أسباب الاعتقال.

وتابعت المنظمة:" السعودية نشطت مؤخراً في اعتقال العديد من اليمنيين وإخفائهم قسراً دون تهم محددة أو السماح لهم بالاتصال بأسرهم أو الحصول على مساعدة قانونية".

وأفادت بأن:" اليمنيين المعتقلين والمخفيين قسراً فروا من العاصمة صنعاء بعد دخول الحوثيين إليها ولجؤوا إلى السعودية خشية الاعتقال من قبل جماعة الحوثي، إلا أنه_ للأسف الشديد_ وقعوا ضحايا الممارسات التعسفية لأجهزة الأمن السعودية التي تتعارض مع حقوق الإنسان".