أعلنت الأمم المتحدة أن خطة الاستجابة الإنسانية باليمن خلال العام 2022 لم تحصد سوى 55% من التمويل المطلوب. 

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، تحدّثت ستيفاني ترمبلاي من مكتب المتحدث الرسمي عن آخر المستجدات في اليمن .

وقالت: "إن أكثر من نصف عدد السكان، 17 مليون شخص، يواجهون انعدام أمن غذائي حاد، والملايين لا يزالون نازحين."

وأوضحت أن الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد وانهيار الخدمات الأساسية هما المحرّكان الأساسيان للمعاناة في البلاد، إضافة إلى أن نصف جميع المرافق الصحية فقط تعمل بشكل كامل، وشبكة المياه في وضع حرج.

وأشارت إلى أنه مع بقاء عدّة أسابيع فقط على نهاية العام، تظل خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة باليمن – التي تتطلب 4.27 مليار دولار - ممولة بنسبة 55 في المائة فقط، وهو ما يمثل فجوة كبيرة بالنسبة للعمليات الإغاثية التي تدعم 10.5 مليون شخص شهريا بالمساعدات المنقذة للحياة.

وقالت ترمبلاي: "نحن ممتنون لجميع الجهات المانحة التي قدمت مساهمة على الرغم من الأزمات المتعددة التي تتطلب الاهتمام، نحتاج إلى مواصلة الدعم لسكان اليمن."