آخر الأخبار

نشطاء يمنيون يهاجمون بيان التحالف.. تكرار للأكاذيب وإساءة أخرى للشرعية

ميليشيات الانتقالي الجنوبي التابعة للامارات عقب اقتحامها لمؤسسات الدولة في سقطرى

ميليشيات الانتقالي الجنوبي التابعة للامارات عقب اقتحامها لمؤسسات الدولة في سقطرى

المهرية نت - وحدة الرصد/خاص
الإثنين, 22 يونيو, 2020 - 11:56 مساءً

هاجم نشطاء يمنيون اعلانا أصدره تحالف السعودية والإمارات مساء الإثنين، يشير إلى استجابة الحكومة الشرعية وميليشيات المجلس الانتقالي لدعوة وقف إطلاق النار بمحافظة أبين جنوبي البلاد.

 

وقال التحالف في بيانه إن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، "المدعوم إماراتياً" لطلب وقف إطلاق النار الشامل، وتقرر عقد اجتماع (لم بين الجانبين في المملكة "لبحث تنفيذ اتفاق الرياض بشكل عاجل".

 

وجاء بيان التحالف بعد مرور أكثر من شهر على القتال الدائر بمحافظة أبين، ويومين على اجتياح ميليشيات الإنتقالي المدعومة من الإمارات لمدينة "حديبو" عاصمة أرخبيل سقطرى بقوة السلاح.

 

واعتبر النشطاء بيان التحالف مسيء للشرعية وشرعنه جديدة للميليشيات المتمردة على الدولة، وعلى كل الاتفاقات التي لطالما كان التحالف متواطئا معها.

 

وبحسب النشطاء لا يختلف بيان التحالف الجديد عن البيانات السابقة، مؤكدين أنه لم يمضي طويلا على البيان الذي صدر من التحالف ذاته في أواخر شهر أبريل الماضي والذي أعلن فيه رفضه الكامل للإدارة الذاتية والانقلاب على اتفاق الرياض من قبل ميليشيات الإمارات بالإضافة إلى تأكيده على ضرورة عودة الأوضاع في عدن إلى ما كانت عليه قبل الإعلان الانقلابي.

وعلق الشيخ القبلي والقيادي في حزب الإصلاح "الحسن علي أبكر"، على بيان التحالف قائلا: بيان التحالف اليوم عن تمرد الانتقالي في سقطرى لا يختلف عن بيانه بالأمس عند سقوط عدن.

 

وأضاف أن التحالف يصرف لنا كلاما لم يعد حتى عسليا كما كان سابقا، وعلى الأرض يحدث غير ذلك، فلا عادة الأوضاع في عدن لسابق عهدها ولن تعود في سقطرى ، إلا بموقف حازم من رجالات اليمن الأحرار.

 

 

من جانبه قال دكتور إدارة الأزمات والصراعات في جامعة الحديدة "نبيل الشرجبي"، إن ببان التحالف مسيء للشرعية، مشيرا إلى أنه يأسف لما حصل بين الاطراف لما حصل في عدد من المحافظات، بمعني ليس الانتقالي مسؤول عما حصل.

 

وأضاف: والإساءة الأكبر للشرعية عندما وصف البيان ما حدث من انقلاب بالأحداث العادية، والأخطر وفقا "للشرجبي" أن البيان يتماشى مع استراتيجية الامارات التي اتبعتها لخلق اوضاع جديدة تتجاوز اي تفاهمات سابقة لتنفيذ الاتفاق بصيغته السابقة.

 

وقال الباحث والمحلل العسكري "علي الذهب"، إن اعلان التحالف نشر مراقبين في أبين، تقييد لقوات الجيش، وإطلاق أيدي الانتقالي للسيطرة على ما تبقى من مناطق الجنوب.

 

وأضاف "الذهب" بيان التحالف يشير إلى أن العملية مكملة لما حققه الانتقالي من مكاسب، سواء كانت له، أو وكالة لغيره، والواقع أن الأخيرة هي الحقيقة.

 

وبين "الذهب" أن وحدة الجنوب تتعرض لتهديد أكبر مما يتهدد وحدة اليمن، وللأسف يندفع الإخوة في الجنوب، دون وعي، نحو مشروع التفتيت الذي ينتظرهم، بحسن ظن فيمن يعتقدون أنهم قادة نضال وطني، والحقيقة أنهم مجرد دمى فاقدة لإرادتها.

 

وأكد أن إثارة نزعات الهويات البائدة في الجنوب، غاية استعمارية موجهة لتفتيته، والسيطرة عليه، مضيفا أن اللافت في الأمر، صمت من يدعون النضال، أمام تصاعد هذه النزعات، وكأنهم جزء رئيس من هذا المشروع التفتيتي.

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي