آخر الأخبار

ناشطون يمنيون يتهمون السعودية بالتخاذل الجديد للحكومة للشرعية

المهرية نت - رصد خاص
السبت, 20 يونيو, 2020 - 01:58 صباحاً

دشن ناشطون يمنيون هاشتاق #السعودية_تخون_الشرعية_بسقطرى للتنديد بهجمات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، تجاه مؤسسات الدولة في أرخبيل سقطرى بهدف انتزاعها من القوات الحكومية الموالية للسلطة الشرعية.

 

ووصف العديد من الناشطين والحقوقيين ما جرى بالتخاذل السعودي الجديد للحكومة الشرعية، من خلال التواطؤ بتسليم سقطرى بعد العاصمة المؤقتة عدن لمليشيا الانتقالي دون قتال وفي ظل تواجد قواتها في الجزيرة.

 

وغرد الناشط اليمني معاذ الشرجي بالقول: غدر السعودية والامارات وعبثهما الممنهج والقذر في اليمن سيفرض واقعا جديدا في المشهد اليمني على المستوى الداخلي على الارض وسيتم ركل السعودية والامارات من اليمن كما تم ركلهما من ليبيا".

 

وكتب الصحافي والكاتب اليمني أحمد الزرقة، "السعودية تستولي على جزيرة سقطرى وتسلمها للإمارات.. ما تعجز ابوظبي عن اخذه توكله للرياض التي تحولت لقفاز يدير عمليات الامارات القذرة".

 

وقال الصحافي سمير النمري، إن الشرعية اليمنية ستخسر مزيداً من نفوذها على الأرض اليمنية في ظل بقاء قياداتها رهينة في فنادق الرياض".

وأضاف "لأجل إنقاذ ذلك ينبغي تشكيل قيادة ميدانية بصورة عاجلة، تتمتع بصلاحيات دستورية تمكنها من استعادة زمام القرار بعيداً عن الوصاية الخارجية".

 

المغرد صدام الشغدري كتب قائلاً: تحالف السعودية خان الشرعية بعدن وسلمها لمليشيات الانتقالي غدر بالجيش الوطني في نهم وحزم الجوف ورفض تحرير تعـــز وأوقف تحرير صنعاء والحديدة اليوم يخون الشرعية في سقطرى ويسعى لتسليمها لمليشيات الامارات الهدف احتلال وليس دعم".

أما أحمد العولقي فغرد قائلاً: "جاءت المملكة العربية السعودية إلى اليمن تحت شعار إعادة الشرعية وانهاء الانقلاب لكن النتيجة بعد خمس سنوات هي بقاء الانقلاب الحوثي وتمدده وانقلاب ثاني في عدن واليوم انقلاب ثالث في سقطرى والشرعية في فندق في الرياض فبئس التحالف وبئس الحليف".

 

وكتب الصحافي أحمد فوزي "السعودية لم تخون الشرعية بل الشرعية والأحزاب والنخب السياسية والاعلامية التي خانت الشعب اليمني وسلمت رقابهم للسعودية مقابل المناصب والأموال التي استلموها في الرياض."

 

وتسائل عبدالرحمن شعلان حيال ذلك: متي كانت السعودية محل ثقه لليمن راجعوا تدخلاتها في اليمن منذ الخمسينات سوف تجدوا انها دوما ضد مصالح الشعب اليمني وجاءت الفرصة ليدها والأن تشكل اليمن حسب مصالحها".

 

عضور مجلس الشوري اليمني صلاح باتيس كتب هو الآخر قائلاً: اعلموا أن سقطرى ليست طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى (جز إماراتية محتلة) ممكن أن تضيع ويبقى لكم وجه تقابلون به شعبكم او العالم بأسره لأن الدنيا كلها تعلم أن شرف وكرامة وكبرياء اليمني دونه الموت".

 

يأتي ذلك، عقب سيطرت مليشيا لمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، على مبنى السلطة المحلية في سقطرى، وسط اتهامات للسعودية بالتواطؤ.

 

وفي وقت سابق، قال مصدر حكومي لقناة "الجزيرة"، إن الرئاسة اليمنية تواصلت مع السلطات السعودية للتدخل في سقطرى، ولكنها لم تتلق أي رد.

 

من جهتها، قالت الحكومة اليمنية إن ما ينفذه المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أرخبيل سقطرى، هو اعتداء غاشم وتمرد وانقلاب واضح على السلطة الشرعية.

 

وأشارت الحكومة في بيان لها إلى أن هذا الهجوم المسلح يمثل الرد الفعلي على الجهود الحثيثة التي تبذل لاستعادة مسار تنفيذ اتفاق الرياض.

 

وطالبت الحكومةَ السعوديةَ -بحكم وجود قواتها في سقطرى- بالتحرك العاجل لوقف ما أسمته بصلف المجلس الانتقالي.

 

ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات المعنية وعلى رأسها اليونسكو، إلى الوقوف بحزم أمام ما سماها الأعمال التخريبية التي تهدد سقطرى.

 




تعليقات
square-white المزيد في محلي