آخر الأخبار

مسؤولون في الحكومة الشرعية يحملون السعودية مسؤولية العبث الإماراتي في سقطرى

ميليشيات الانتقالي ترفع علم الانفصال في المدخل الغربي لمدينة-حديبو

ميليشيات الانتقالي ترفع علم الانفصال في المدخل الغربي لمدينة-حديبو

المهرية نت - وحدة الرصد/خاص
الجمعة, 19 يونيو, 2020 - 06:38 مساءً

اتهم مسؤولون في الحكومة الشرعية، اليوم الجمعة، السعودية بالتواطؤ مع الميليشيات المدعومة من الإمارات لإثارة الفوضى في أرخبيل سقطرى.

 

وكانت القوات السعودية قد انسحبت مساء الأربعاء من نقاط في المدخل الغربي لمدينة حديبو، بعد ساعات من توقيع اتفاق أمني بين القوات الحكومية وميليشيا الانتقالي حيث رفض الأخير تنفيذه وحشدت قواتها إلى تخوم حديبو.

 

ومساء أمس الخميس سيطرت ميليشيات الانتقالي على المنفذ الغربي، ونصبت نقاط تفتيش هناك، فيما قال شيخ مشايخ سقطرى عيسى سالم بن ياقوت إن السعودية مهدت طريق الانتقالي الجنوبي لإسقاط حديبو.

 

ويأتي تصعيد المجلس الانتقالي بعد تنصله عن أكثر من اتفاق تم برعاية سعودية من أجل حل الوضع في سقطرى.

 

وقال مراسل "المهرية نت" في وقت سابق اليوم، إن مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الانتقالي ما زالت مستمرة منذ الثامنة صباحا في المدخل الغربي لمدينة حديبو، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

 

وأضاف أن مسلحي المجلس الانتقالي قصفوا بالأسلحة الثقيلة منازل المواطنين داخل حديبو من المنفذ الغربي.

 

ومنذُ ساعات الصباح الأولى قال وزير الثرورة السمكية في الحكومة اليمنية الشرعية فهد كفاين، إن سقطرى تتعرض للقصف العشوائي من قبل مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.

 

وأوضح كفاين في منشور عبر حسابه على فيسبوك:" أكثر مدن العالم أمانا (حديبو) في أرخبيل سقطرى تتعرض الآن للقصف العشوائي من قبل ميليشيا الانتقالي .

 

وأضاف:" قصف المدينة أمر غير مقبول ومستهجن، وعلى الانتقالي الكف عن هذه التصرفات غير المسؤولة وكف اعتداءاته".

 

وتابع:" لا زلت أدعو العقلاء في المجلس الانتقالي بسقطرى إلى التقاط الفرصة ووقف الهجوم وعدم الشروع في اغتيال براءة مدينة حديبو المسالمة والكف عن ضرب المدنيين".

 

وشدد على أنه لن تحل المشاكل والخلافات في سقطرى عبر فوهات البنادق.

 

 ودعا كفاين التحالف ممثلا بقوات الواجب في سقطرى إلى تحمل مسؤوليتها في ايقاف هذا العبث وحماية الأرخبيل ومساعدة السلطات والمحلية والشرعية في فرض الأمن والنظام في سقطرى.

 

أكثر مدن العالم أمانا (مدينة حديبو في أرخبيل سقطرى) تتعرض الآن للقصف العشوائي من قبل ميليشيا الانتقالي . قصف المدينة...

Posted by ‎أ. فهد سليم كفاين - وزير الثروة السمكية‎ on Friday, June 19, 2020

 

من جانبه قال عضو مجلس الشورى اليمني "صلاح باتيس"، إن سقطرى الجزيرة اليمنية الهادئة التي يفخر بها كل الأحرار ستنتصر وسوف تكون القشة التي تقصم ظهر البعير وتفضح الخونة وتكشف أقنعة من يدعون دعم الشرعية وحب اليمن واليمنيين.

 

ووجه رسالة إلى رئاسة الجمهورية وقادة الشرعية جميعا قائلا:  اعلموا أن سقطرى ليست طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ممكن أن تضيع ويبقى لكم وجه تقابلون به شعبكم او العالم بأسره لأن الدنيا كلها تعلم أن شرف وكرامة وكبرياء اليمني دونه الموت.

 

من جانبه اتهم مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي، عبر "تويتر"، القوات السعودية المتواجدة بمحافظة سقطرى، بأنها "خذلت" القوات الحكومية أمام هجوم "المجلس الانتقالي الجنوبي" على المحافظة.

 

جاء ذلك في تغريدات نشرها مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي، عبر "تويتر"، عقب سيطرة "الانتقالي الجنوبي"، المدعوم إماراتيا، على مبنى مديرية أمن أرخبيل سقطرى، في مدينة حديبو، عاصمة المحافظة.

 

وقال الرحبي، إن "عصابات المجلس الانتقالي اقتحمت مقر مديرية أمن محافظة سقطرى الذي يبعد أمتار من مقر القوات السعودية".

 

وأضاف: "القوات السعودية دخلت سقطرى لدعم الشرعية وحماية مؤسسات الدولة، ولكن في أول امتحان لها وقفت موقف الحياد وخذلت الشرعية ومؤسسات الدولة التي تنتهك من عصابات الانتقالي".

 

ولفت إلى أن "هناك ما يزيد عن ألف جندي من القوات السعودية، وعشرات المدرعات، والأسلحة الثقيلة في سقطرى".

 

وذكر الرحبي أن أهالي مدينة حديبو "يناشدون المجتمع الدولي التدخل لإنقاذهم من قصف عصابات الانتقالي المدعوم من الإمارات".

 

وأفاد أن مدينة حديبو "يتم قصفها بالسلاح الثقيل وسط صمت وتخاذل من القوات السعودية"، مشيرًا إلى سقوط ضحايا من المدنيين.

 

واعتبر المسؤول اليمني، أن هناك "مخطط إماراتي للسيطرة على كل مؤسسات الدولة واحتلالها".

 

ولم يصدر تعقيب من قبل الجانب السعودي حول تصريحات المسؤول اليمني، غير أن الرياض سبق أن أكدت أنها تعمل بشكل محايد من أجل حل الأزمة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.

 

وأفشلت القوات الحكومية في 30 أبريل/ نيسان والأول من مايو/ أيار الماضيين، محاولتين لقوات المجلس الانتقالي وكتائب عسكرية متمردة موالية لها، من أجل اقتحام حديبو.

 

 

 

 

 

 

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي