أعربت اللجنة المنظمة للاعتصام السلمي بمديرية قشن بمحافظة المهرة، عن إدانتها واستنكارها الشديد لمنع حراسة قصر السلطان بن عفرار من دخول الإعلاميين سعد بن محامد وعبدالودود الجدحي إلى القصر، ومحاولة الاعتداء عليهما دون وجه حق، وذلك خلال تصويرهم لفعالية يوم "اللغة المهرية".

وأضافت اللجنة، أن "هذه الأفعال سابقة وخطيرة ودخيلة على المجتمع المهري"، محذرة من مغبّة هذه الأفعال والتصرفات غير المقبولة التي تقودها مليشيات تابعة لجهات تسعى لتنفيذ أجندات ومخططات معادية لأمن واستقرار المحافظة وتسعى لبث الفرقة والانقسام بين أبناء المهرة واستغلال المناسبات الثقافية وتسيسها لتصفية الحسابات.

وطالبت لجنة الاعتصام السلمي في قشن، "أبناء المحافظة بالوقوف صفاً واحداً ورفض كل أساليب القمع وتكميم الأفواه التي يراد جلبها إلى المهرة المعروفة بالسلام والتعايش ونبذ التعصب والحزبية".

وفي قت سابق الأحد، أدانت قناة المهرية الفضائية التضييق الذي تعرض له مراسلها في محافظة المهرة، سعد حماد المهري، ومحاولة الاعتداء عليه.

وقالت القناة في بلاغ لنقابة الصحفيين، إن "المراسل سعد المهري تعرض اليوم للمضايقة، ومحاولة الاعتداء والمنع من تغطية فعالية تاريخية وثقافية في مديرية قشن بمحافظة المهرة من قبل أفراد حراسة قصر السلطان التاريخي التابعين للقيادي في المجلس الانتقالي عبدالله بن عيسى آل عفرار".

وطالب المهرية نقابة الصحفيين بإدانة هذه التصرفات، وبموقف واضح من هذه الانتهاكات التي تسيء لحرية العمل الصحفي، وتشجع الاعتداءات على الصحفيين، وتكشف همجية من يمارسون هذه الأعمال.