أقام حزب الإصلاح في محافظة المهرة، اليوم الاثنين، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، وأعياد ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.

واستعرض القائمون على الندوة ورقتين حول مسيرة الإصلاح والتحديات التي يواجها في الوقت الراهن.

وقال القائم بأعمال رئيس المكتب التنفيذي سالم السقاف إن حزب الإصلاح تعرض لحملات كبيرة، وإحراق مقراته، ومازال موقفه إلى الصف الجمهوري.

وأكّد السقاف أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر منطلق لثورة الرابع عشر من أكتوبر ورحيل المحتل من جنوب اليمن، وتم تحقيق الوحدة اليمنية بعد ذلك، وكلها امتداد لثورة سبتمبر.

ودعا جميع أبناء المهرة للحفاظ على الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة، والعمل مع كافة المكونات والقبائل والأحزاب لتحقيق ذلك.

وأكد المشاركون في الندوة أن حزب الإصلاح سيقف إلى جانب الأمن والاستقرار بالمحافظة، والعمل إلى جانب الشرفاء والحفاظ عليها من الصراعات والفوضى.

وأكدت الندوة أن الإصلاح تعامل مع التحديات الكبيرة بكل حكمة وفتح صدره لكل القوى الداعمة للمشروع الوطني وأنه لازال على هذا الخطى مع كافة شركاء المرحلة سواء في محافظة المهرة أو بقية المحافظات لدعم الجهود الرئاسية والحكومية.

واستنكر حزب الإصلاح الاتهامات التي تطلق على أبناء المهرة، ووصفها بالإرهاب، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو إدخال المحافظات في الفوضى والصراعات.