استغرب نائب رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري، عبدالولي الصبيحي، من تجاهل الملف الإنساني، رغم العمل بالهدنة التي بدأت منذ نحو ستة أشهر.

ودعا الصبيحي، إلى إطلاق كافة الأسرى، ومراعاة معاناة ذويهم، مؤكداً على ضرورة تقديم ملف الأسرى على كافة الملفات باعتباره إنسانياً، وألا يتم نسيان معاناتهم، خاصة أن بعض الأسرى يقبعون في المعتقلات منذ بدء الحرب، وتم استبعادهم من الاتفاقات وصفقات التبادل السابقة كاللواء ناصر منصور واللواء محمود الصبيحي واللواء رجب وغيرهم لدى كلا الطرفين.

كما دعا الصبيحي المبعوثين الأممي والأمريكي إلى إعطاء اهتمام خاص للملفات الإنسانية، وتقديمها عن الملفات الأخرى، بعيداً عن الحسابات والمكاسب السياسية.

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري على ضرورة الشروع بحوار يمني يمني، موضحاً أن على دول الجوار والإقليم بالكف عن تغذية ودعم الصراعات باليمن، باعتبار استقرار اليمن استقراراً للمنطقة بأكملها، وزعزعة أمنه يهدد المنطقة والإقليم بشكل عام.

ولفت الصبيحي إلى أن مؤتمر الحراك الثوري الذي انعقد في الغيضة منذ أيام أكّد على الحوار مع جميع الأطراف السياسية، وعلى رأسها الحوار الجنوبي الجنوبي لتوحيد القوى الجنوبية ورصّ صفوفهم وتوحيد كلمتهم استعداداً للاستحقاقات السياسية المقبلة.