آخر الأخبار

أبناء المهرة يرفضون الاستعراضات الإعلامية ومحاولات "الفوضى" التي يقودها الانتقالي

المهرية نت - رصد خاص
الجمعة, 14 مارس, 2025 - 02:50 صباحاً

تفاعل أبناء محافظة المهرة، مع الحملة الإلكترونية #الانتقالي_مشروع_فوضوي #المهره_ترفض_الانتقالي على منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، حيث يعبر أبناء محافظة المهرة عن رفضهم لما يصفونه بمحاولات "الفوضى" التي يقودها المجلس الانتقالي، ومحاولاته للترويج للمشاريع السياسية الفارغة في المحافظة.

 

الحملة تستهدف تسليط الضوء على ما يراه المواطنون في المهرة "استغلالًا سياسيًا" وتزييفًا للحقائق، مما أثار ردود فعل ساخرة واحتجاجات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

 

وتداول العديد من مستخدمي تويتر والفيسبوك تغريدات ساخرة واحتجاجية، والتي تعكس حالة من الاستياء الشديد من التلاعب الإعلامي والسياسي بمشاعر الناس في المهرة.

 

أحمد كلشات المهري كان من بين الأكثر انتقادًا لهذه الحملة، حيث نشر تغريدة قال فيها: "تدشين المشاريع في المهرة اليوم ليس سوى محاولة فاشلة لتزييف الحقائق! مشاريع كان قد بدأها أبناء المهرة، واليوم يظهر هؤلاء ليتحركوا في مسرحية سياسية مكشوفة، يحاولون فيها سرقة الجهد والتضحية التي بذلها أهلنا في المحافظة. أي حديث عن مشاريع جديدة هو مجرد محاولة للتغطية على فشلهم الذريع في تحقيق أي تغيير حقيقي. لا للتدشين الفارغ، لا لاستغلال جهود الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية!". 

أما محمد بلحاف، فقد ركز في انتقاداته على الألاعيب الإعلامية للمجلس الانتقالي. وعلق قائلاً:  "كل يوم نسمع عن تدشين مشاريع جديدة في #المهرة، لكن الحقيقة هي أن كل هذه المشاريع التي تم تدشينها اليوم من قِبل عيدروس الزبيدي هي مجرد تدشينات كلام فارغ! المشاريع التي تم الإعلان عنها اليوم ليست سوى أعمال كانت قد بدأت بالفعل من قِبل السلطة المحلية قبل أن يظهروا اليوم ليتم تدشينها وكأنهم هم من بدأوا فيها. الناس لم يعودوا يصدقون هذه المسرحيات السياسية التي تهمش جهد الكوادر المحلية وتستغلها لمصالح شخصية." 

وعبر بلحاف عن حالة من السخرية من هذه المحاولات التي يراها غير صادقة ولا تعكس الواقع الفعلي.

 

حازم كده أضاف تعليقًا على الوضع قائلًا:  "الذي يتابع زيارات المسؤولين للمهرة وافتتاحهم للمشاريع هناك سيعتقد أن المحافظة تحولت إلى جنة أو واحة خضراء، ولكن الحقيقة المرة مختلفة! كل يوم يطل علينا مسؤولو السلطة ومعهم 'إنجازات' جديدة، بدءًا من عبدربه منصور هادي وصولاً إلى عيدروس الزبيدي. لكن هل نرى هذه المشاريع فعلاً تُسهم في تحسين الوضع؟ الحقيقة أن هناك عددًا قليلًا من المشاريع التي ظلت باقية. أما غير ذلك، فيظل مجرد 'وعدٌ آخر' للمهرة التي طالما طالها الإهمال." 

حازم يعكس إحساسًا باليأس من الوعود المستمرة التي لا يتم تنفيذها، مع التركيز على المشاريع التي تُعلن في المناسبات الإعلامية.

 

 أما أسماء الزويدي، فقد اعتبرت أن الترويج الإعلامي لمشاريع المجلس الانتقالي هو مجرد محاولة لتلميع صورة الزبيدي عبر استعراضات فارغة.

وأضافت "عيدروس الزبيدي يواصل تلميع صورته عبر استعراضات إعلامية سخيفة، متجاهلاً أن المواطنين في #المهرة لا يحتاجون إلى مسرحيات بل إلى حلول حقيقية وهمومهم لا تُحل بالكاميرات بل بالعمل الملموس." 

 

الزويدي هنا تطرح بوضوح أن الحلول الحقيقية لا تأتي عبر الإعلام وإنما من خلال العمل الجاد والتعامل المباشر مع مشاكل المواطنين.

 

يأتي ذلك، وسد استمرار الحملة الإلكترونية ضد المجلس الانتقالي في المهرة في جذب الانتباه، مع زيادة السخرية من محاولات تلميع صورته عبر تدشين المشاريع التي كان جزءًا منها قد بدأ قبل وصوله.

 

ويبدو أن أبناء المهرة باتوا أكثر وعياً تجاه هذه المساعي المشبوهة، مُؤكدين أن الحلول الحقيقية تتطلب أكثر من الظهور الإعلامي والوعود السياسية، بل العمل الجاد من أجل تحسين أوضاعهم الحياتية.




تعليقات
square-white المزيد في محلي