شكى مواطنون بالعاصمة المؤقتة عدن، من الإهمال الكبير الذي يغرق فيه مستشفى شركة مصافي عدن مسببا بحالات وفاة.

وقالت المواطنة "شيماء أحمد أمين"، أحد سكان مديرية البريقة لـ المهرية نت"، إنها أسعفت جدتها "لولة عمر أحمد" إلى مستشفى المصافي في الساعة الواحدة فجرًا من يوم الـ 23 من مايو الماضي، وتم إدخالها قسم العناية المركزة بتشخيص "هبوط ضغط الدم والتنفس".

وأضافت شيماء، أن جدتها ظلت تتنفس بواسطة جهاز التنفس الاصطناعي، وهو الوحيد المتواجد في مستشفى يفترض أن يكون كبيرًا مثل مستشفى المصافي.

وأكدت استغرابها من عدم توفر سوى جهاز تنفس اصطناعي وحيد في المستشفى، ويتواجد في قسم العناية المركزة، وأي حالة طارئة كانت تصل للمستشفى كانوا يسحبون الجهاز الوحيد من العناية ويتركوا المريض بدون جهاز تنفس، وهو ما تعرضت له جدتها "لولة".

وتواصل شيماء: "استمر الوضع على هذا المنوال، يتم سحب جهاز التنفس من جدتي كلما جاءت حالة طارئة تحتاج للجهاز، حتى تاريخ 31 مايو وعند الساعة الثانية إلا ربع فجرًا، انقطعت الكهرباء العمومية عن مستشفى المصافي وعن قسم العناية المركزة لمدة ساعتين".

وتضيف: "كانت جدتي تستخدم جهاز التنفس الاصطناعي لحظة انقطاع الكهرباء، وظلت بدون تنفس، ثم تلقيت اتصالا من طاقم الممرضين يبلغوني بخبر وفاة جدتي بسبب انقطاع الكهرباء وبأنهم فقدوا الحالة".

وألقت شيماء مسئولية وفاة جدتها على إهمال مستشفى المصافي والقائمين عليه، حيث لا يمتلك أجهزة تعتبر من أساسيات أي مستشفى، بالإضافة إلى افتقاره للأدوية، وعدم وجود قسم المختبر أو الكشافة.