أدان مجلس الانقاذ الوطني اليمني الجنوبي، الجمعة، ما وصفها بـ"إهانة واعتقال" الرئيس عبد ربه منصور هادي وأفراد أسرته، من قبل السلطات السعودية فور الإعلان عن مجلس قيادة رئاسي لإدارة شؤون البلاد.

وقال الأمين العام لمجلي الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي أزال عمر الجاوي، في بيان، على حسابه بفيسبوك: "نختلف مع الرئيس هادي ولكن نرفض إهانته أو اعتقاله وإخفاءه قسراً هو وأبناؤه وأفراد أسرته من قبل نظام آل سعود” .

ودعا الجاوي جميع الأطراف اليمنية في الرياض، وفي مقدمتها الحكومة الشرعية، إلى إدانة هذا العمل حتى لا يصبح "سنة" تبيح لأي أجنبي فعلها معهم في المستقبل.

كما دعا الجميع إلى تذكّر أن الرئيس هادي رغم أي خلاف معه باعتباره "مواطن يمني" ورئيس سابق قبل كل شيء".

وفي وقت سابق، كشف مستشار وزير الاعلام مختار الرحبي، عن كواليس ما جرى في العاصمة السعودية الرياض قبيل إعلان تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.

وقال الرحبي، إنه تم استدعاء الرئيس هادي إلى الديون الملكي على غير العادة وإرغامه على التوقيع على القرارات التي قيل له إن كل الأطراف السياسية قد وافقت عليها، حيث لم تتح لهم أي فرصة للنقاش أو الرفض.

وأكد أن الرئيس هادي رفض قراءة القرارات وتم الاتفاق أن يعلن القرار فقط، بعدها تم استدعاء وزير الإعلام معمر الإرياني لقراءة القرارات، ورفض في البداية، وطلب لقاء الرئيس، وفعلًا، قابل الرئيس، وبدوره أعطاه الإذن بقراءة تلك القرارات.

ولفت إلى أنه حتى الآن لا يعرف مصير الرئيس هادي ولا عائلته،  ولا أحد يعرف كيف سيتم التعامل معه؟ وأين هو الآن؟ حيث لم يتم التواصل معه من لحظة خروجه من الديوان الملكي وحتى هذه اللحظة.

للمزيد من التفاصيل اتبع الرابط التالي: