أقامت المنسقية العليا للثورة اليمنية (شباب)، اليوم الأحد، بمدينة مارب، ندوة سياسية وفكرية تزامناً مع الاحتفاء بالذكرى الحادية عشرة لثورة 11 فبراير السلمية.

وفي الندوة التي أقيمت تحت عنوان "ثورة فبراير ومشروع الدولة الاتحاية"، قدمت أوراق عمل استعرضت المراحل والمسارات التي مرت بها الثورة السلمية منذ انطلاقتها مرورا بمؤتمر الحوار الوطني حتى الانتقال لقتال المليشيا الانقلابية.

وأجمعت أوراق العمل على ضرورة الاصطفاف الوطني وتوحيد الصف الجمهوري في المرحلة الراهنة، لمواجهة المشروع الطائفي الإيراني عبر أداته مليشيا الحوثي.

وتطرق المهندس رائد الثابتي إلى أهداف الثورة السامية والمسارات التي مرت بها، مؤكداً أن  ثوار اليوم معنيون بحراسة الثورة عن طريق الإصرار والاستمرار وعدم الاستسلام.

واعتبر أن شباب فبراير هم النواة الأولى لمواجهة مليشيا الكهنوت الحوثي بدءً من 2011م وحتى اليوم"، منوهاً إلى أن العديد من ثوار فبراير استشهدوا وجرحوا في الجبهات، ولازالوا على العهد باقون".

من جانبه تطرق مدير إذاعة الاتحادية محمد الجماعي في ورقته حول مشاركة شباب ثورة فبراير في مؤتمر الحوار، معتبراً تلك المشاركة الفاعلة إحدى نتائج ثورة الشباب السلمية".

واستعرض بعض من محطات ثورة الشباب والتضحيات التي قدمت فيها، بدءً من جمعة الكرامة وغيرها من التضحيات في مختلف المسيرات السلمية، وصولاً إلى التضحيات في الجبهات اليوم.

واعتبر مستشار وزارة الشباب والرياضة داوود علوه، الحوار الوطني أحد مخرجات الثورة الشبابية، ملبياً لأهدافها ومطالب الشباب.

وقال إن جميع المكونات السياسية والفئات وافقت على مخرجات الحوار الوطني إلا فئة واحدة وهي مليشيا الحوثي رفضتها لأنها عرفت أن المخرجات ستخفيها من المشهد السياسي وتفقدها مصالحها.

وأضاف علوه: نحيي هذه الفعالية لندافع عن الجمهورية ونرفض الاستعباد والخضوع لحكم الفرد والطائفية".