أكد وزير الدفاع محمد المقدشي، أن أبطال الجيش قادرون على صناعة التحولات الوطنية بفضل تضحيات الرجال والتفاف كل الشرفاء والأحرار. 

وقال إن مؤسسة الجيش بمختلف قطاعاتها وتشكيلاتها ستبقى عند مستوى الثقة للمضي نحو تحقيق الأهداف المنشودة حتى تلبية تطلعات الشعب اليمني الذي يعول عليها الآمال الكبيرة في تحريره من سطوة مليشيا الحوثي المتمردة، وتخليصه من الجرائم والممارسات الانتقامية التي ترتكبها.

وأضاف خلال ترؤسه، اجتماعا موسعا لهيئتي القوى البشرية والاسناد اللوجيستي والدوائر التابعة لها والدائرة المالية بوزارة الدفاع، أن العام 2022 سيكون عام الانتقال النوعي في سير المواجهة الوجودية مع المشروع الايراني وعملائه الحوثيين. 

وعبر  عن الفخر والاعتزاز العالي بالبطولات النادرة التي يرسمها أبطال الجيش وإلى جانبهم رجال المقاومة والقبائل في مختلف الجبهات القتالية على امتداد التراب الوطني، مباركا الانتصارات العظيمة التي يحققها الأحرار في المنطقة العسكرية الخامسة وفي جبهات مأرب والجوف وتعز وصعدة وفي لحج والضالع والساحل الغربي.

ونقل وزير الدفاع للقادة تحيات القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، القائد الأعلى للقوات المسلحة.. وحث على تحمل المسئوليات والالتزام باللوائح والنظام المؤسسي وعدم التهاون مع أية مخالفات أو تجاوزات.

وشدّد المقدشي على ضرورة قيام هيئات ودوائر وزارة الدفاع بكامل مهامها وواجباتها القانونية والوطنية وتحمل الجميع مسئولياتهم في خدمة الأبطال المقاتلين في مواقع الشرف وتوفير احتياجاتهم المادية والمعنوية ورفع كفاءتهم القتالية وتطوير مهاراتهم العلمية والعملية.

ووجه بإجراء عملية مراجعة شاملة للملاكات البشرية والمادية وضبط حركة العهد والتنقلات في جميع الوحدات والقوى والقطاعات العسكرية وتصحيح وتوحيد قواعد المعلومات، والتزام تنفيذ القانون العسكري في عملية التجنيد والترقية والضبط الاداري والعملياتي، وتصحيح الأخطاء المتراكمة والتي فرضتها الحرب واصلاح الاختلالات الناتجة عن سطو مليشيا الحوثي المتمردة على مقدرات الجيش ومؤسساته.