آخر الأخبار

الاشتراكي اليمني يدعو إلى تنفيذ فوري لاتفاق الرياض لإحلال السلام في المحافظات المحررة

جانب من مراسيم توقيع اتفاق الرياض - أرشيفية

جانب من مراسيم توقيع اتفاق الرياض - أرشيفية

المهرية نت - متابعة خاصة
الخميس, 21 مايو, 2020 - 04:24 صباحاً

دعا الحزب الإشتراكي اليمني، الأربعاء، الحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، إلى سرعة التنفيذ الفوري لبنود اتفاق الرياض للخروج من الأزمة.

 

وقال الاشتراكي في بيان كتبه المحرر السياسي للحزب، إن اتفاق الرياض، هو الفرصة الذهبية لإحلال الأمن والاستقرار والتنمية في عدن وبقية المحافظات المحررة (من الحوثيين).

 

وأضاف الحزب، أن العاصمة عدن تعيش اليوم وضعا مأساويا جراء انتشار وتفشي الأوبئة وتودع كل يوم كوكبة من ابناءها في ظل انعدام البنية التحتية والوضع الصحي الهش الذي يفتقر الى بدائيات الوسائل الصحية القادرة على مجابهة هذه الاوبئة التي تفتك بحياة المواطنين.

 

وانتقد الحزب، من وصفهم بـ "الأدوات المأزومة" في السعي إلى إنتاج دورة صراع دامية بإشعال معركة تحرير المحرر، مضيفاً "سيكون من العار الحقيقي الصمت ازاء إيقاف هذه الإبادة في مدينة عدن وهي مدينة غارقة بالفعل في جميع أنواع عواقب الحرب الأهلية ومآسي الفقر".

 

ووصف الحزب المواجهات الدائرة بين مليشيا الانتقالي وقوات الحكومة الشرعية بـ"العبثية" مؤكداً أنها لن تؤول إلى تحرير صنعاء وعودة الشرعية ولكنها ستؤدي إلى اخفاقات فادحة وفشل مكرر في صلب المعركة الرئيسية التي يشرف عليها ويقودها التحالف العربي وستكون المحصلة النهائية ارهاق واضعاف واستنزاف معسكر الشرعية والقوى الداعمة لها في مقابل تقوية الطرف الاخر ونجاح القوى الاقليمية الداعمة له.

 

وأكد الاشتراكي اليمني أن "المعارك الجانبية التي تخاض في غير ميدانها الحقيقي لن تفضي إلا إلى تهشيم جسد القوى المناهضة للحوثيين".

 

وقال إن على القوى التي تستحضر آلية وخطاب ودوافع حرب صيف 94 عليها ان تتذكر ان مآسي والآم تلك الحرب ما تزال شاهد عيان على الهمجية التي اطاحت بأحلام اليمنيين وانتجت انفصال النفوس قبل انفصال الارض وأحدثت جرحا غائرا في صميم النسيج الاجتماعي بالضم والالحاق والاقصاء وكل الاجراءات والاساليب التي كرستها نشوة المنتصرين على مدى ربع قرن من الزمان.

 

وتابع: "لقد أفرزت وحدة القوة المعمدة بالدم الجيل الذي يتصدر اليوم جبهات القتال للدفاع عن الجنوب، ضد كل من تراودهم احلام العودة للهيمنة والاستئثار بمختلف تعابيرهم الأيدلوجية المغرقة في وعي الذات على قاعدة الاصل والفرع او العنصر والعرق النقي، وتحت دواعي لا علاقة لها بالحفاظ على الوطن ووحدته وامنه واستقراره بقدر ما لها علاقة بمصالح الادوات التي ظلت سادرة في استنزاف ايرادات وموارد الجنوب ".

 

واختتم الحزب بيانه بالقول إن: "اتفاق الرياض سيكون الخطوة التي تسبق نحو وقف هذه الحرب التي أهلكت الشعب اليمني، والسعي الفعلي نحو تسوية سياسية وطنية منصفة لجميع أطرافها واستعادة الدولة واستحقاقات الجنوب".


تعليقات
square-white المزيد في محلي