نشر منتدى سلام اليمن، الاثنين، تقريراً بعنوان "المساعدة الإنمائية في اليمن: قصة تحذيرية من المهرة"، تطرق فيه تعثر أحد المشاريع الممولة أجنبياً في المحافظة.

وقال المنتدى، التابع لمركز صنعاء للدراسات، إن الوضع الذي تعيشه اليمن جعلها هدفاً رئيسيًّا للمساعدة الإنمائية الدولية، مستدركاً: لكن النوايا الحسنة والمال غير كافيين لضمان قبول مشاريع التنمية ونجاحها في المجتمعات التي يُفترض أن تستفيد منها.

وأوضح التقرير أن الغيضة عاصمة المحافظة ظلت بدون وسيلة متكاملة للتخلص من مياه الصرف الصحي، ما أدى إلى تلوث المياه النظيفة وأصبح خطراً على صحة المواطنين، مع الضغط السكاني الذي شهدته خلال سنوات الحرب نتيجة استقرارها النسبي.

وأوضح أن سلطنة عمان تعهدت قبل سنوات بتقديم 100 مليون دولار لمشاريع تنموية في اليمن عبر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ووزارة التخطيط والتعاون الدولي في اليمن ومن ضمنها تنفيذ عدة مشاريع في المهرة، بما في ذلك مشروع يتعلق بالصرف الصحي في الغيضة.

وتابع: في 23 فبراير 2014، وُقع عقد المشروع بين مشروع المدن الحضرية التابع لوزارة المياه والبيئة وشركة عبدالعزيز التام للتجارة والمقاولات ومقرها صنعاء، وكان من المقرر أن يشمل المشروع محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي ونظام أنابيب للصرف الصحي تغطي 80 كيلومترًا.

وبدا المشروع في 2014، وتوقف العمل به في يونيو 2015 عندما طلبت مؤسسة التام إلغاء العقد بسبب تهديدات ضدها من قِبل مقاولين محليين يبحثون عن أعمال واحتجاجات على الموقع المخطط لإنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي، قبل أن يوافق الصندوق العربي على فسخ العقد في مايو 2016.

لقراءة التقرير كاملاً انقر هنا