طالبت نقابة المعلمين في تعز بانتظام صرف المرتبات، وتحسينها بشكل مستمر تماشياً مع الظروف من خلال صرف بدل غلاء معيشة يتناسب مع الارتفاع المستمر والمتصاعد لأسعار السلع المختلفة والضرورية.

كما دعت، في بيانٍ أصدرته عقب مسيرة للمعلمين اليوم الأحد، بصرف جميع المرتبات المتأخرة منذ عامي 2016-2017م، ورفع الحد الأدنى للأجور والمرتبات، وإعادة النظر في مربوط كل درجة في سُلم الأجور والمرتبات والذي لم يتزحزح منذ تنفيذ المرحلة الثالثة من قانون الأجور والمرتبات عام 2011م.

وتضمّنت مطالب النقابة تنفيذ التسويات والبدلات، وصرف العلاوات السنوية للأعوام 2021-2024م، وإنجاز معاملة المؤجلين من العلاوات السنوية في المرحلة السابقة وصرفها لهم من تاريخ الاستحقاق وكذا صرف العلاوات التكميلية لمستحقيها.

وطالب بيان النقابة بتسوية أوضاع معلمي 2011م في المرتبات والبدلات المختلفة، وصرف مرتبات المعلمين النازحين من المحافظات الأخرى، وتنفيذ قانون التأمين الصحي رقم (9) لعام 2011م ليستفيد منه جميع الموظفين ومن يعولونهم.

كما طالبت بمعالجة قضية إيجارات المساكن ( على وجه الخصوص ) وإعادة النظر في القانون المنظم لها بما يضمن تحقيق الاستقرار المعيشي للموظفين وأصحاب الدخل المحدود، ومنح من بلغوا أجل التقاعد من المعلمين والمعلمات كامل حقوقهم بعد إيقاف الاستفطاعات القانونية عليهم، وتثبيت المعلمين والمعلمات المنقولين في أماكن أعمالهم الجديدة.

وعبّرت نقابة المعلمين عن أسفها لكون السلطة المحلية "قد خيّبت الآمال بالتعامل السلبي مع مطالب المعلمين الحقوقية"، مؤكدة الاستمرار بالإضراب، وتنفيذ العديد من الفعاليات بكل الوسائل المشروعة.

وشهدت مدينه تعز اليوم الأحد مسيرة حاشدة للمعلمين للمطالبة بتحسين أوضاعهم، ندّدوا فيها  بتدهور أوضاعهم المعيشية جراء الانهيار الكبير لقيمة مستحقاتهم المالية التي لم تعد كافية حتى لشراء أبسط الأشياء.

وقال أحد المعلمين في حديث لـ"المهرية نت": لا نستطيع أن نعيش في ظل هذه الظروف الصعبة.. الواقع يتدهور يومًا بعد آخر، وراتبي لا يكفي حتى لشراء الدقيق والزيت.. هناك أيضًا معلمين راتبهم لا يساوي حتى مائة ريال سعودي.. وهو لا يكفي لشيء".