أسفر قصف جديد على مواقع بمطار صنعاء، إلى تبادل اتهامات بين الحوثيين والتحالف الذي تقوده السعودية، بشأن خروج المطار عن الخدمة.

وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن "الحوثيون أغلقوا مطار صنعاء أمام طائرات المنظمات الأممية والدولية بدءاً من الأحد الماضي قبل تعرضه لقصف بغارات جوية مساء الإثنين". .

وأضاف البيان أن “‎المطارات السعودية جاهزة لاستقبال الطائرات الإغاثية في ظل إغلاق الحوثيين لمطار صنعاء”، لافتاً “المطارات اليمنية خيار لوجهة طائرات الإغاثة وجارِ التنسيق مع الحكومة اليمنية”.

‏وأردف:” مستعدون لنقل الإغاثة الإنسانية من نقاط الوصول للداخل اليمني بإشراف الأمم المتحدة”.

ومساء الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي خروج مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرتها عن الجاهزية إثر غارات جوية شنها التحالف العربي.

وقال “رائد جبل”، وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد التابعة للحوثيين، إن “طيران التحالف استهدف بشكل مباشر مطار صنعاء الدولي بعدد من الغارات ما أدى إلى خروجه عن الجاهزية”.

وكان التحالف، قد أعلن في بيان، أنه “استهدف ستة مواقع في المطار يتم استخدامها لإدارة نشاط المسيّرات المفخخة وتدريب العناصر الإرهابية على الطائرات، ومقر سكن المدربين والمتدربين، ومخزنين للمسيرات المفخخة”.

إلى ذلك، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي باليمن، أطراف النزاع لإبقاء مطار صنعاء الدولي مفتوحا أمام الرحلات الإنسانية، في أعقاب اتهامات متبادلة بين التحالف والحوثي بالتسبب في تعطيل عمله.

وقالت البعثة الأوروبية في تغريدة عبر حسابها بتويتر، الثلاثاء " يكرر الاتحاد الأوروبي دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف لإبقاء المطار مفتوحا للعمليات الإنسانية واتخاذ تدابير لحماية المدنيين".

ومنذ 2016، يفرض التحالف حظرا على الحركة الملاحية في مطار صنعاء، باستثناء الرحلات الإنسانية الخاصة بالأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر.