حمل المركز الأميركي للعدالة  (ACJ)، الأحد، الأجهزة الأمنية في عدن، مسؤولية ما تعرضت له الدكتورة إشراق السباعي وكيل وزارة الصحة والناطق الرسمي باسم لجنة الطورئ لمواجهة كورونا.

وطالب المركز في بيان له، سلطات الأمن في عدن بتوفير الحماية للدكتورة السباعي وكافة الطواقم الطبية لكي يتسن لهم القيام بواجباتهم لاسيما ومدينة عدن وبعض المحافظات تمر بظروف صحية صعبة في ظل انتشار الأمراض الأوبئة والحميات ووباء كورونا.

وكانت الدكتورة السباعي، قد نشرت في بيان مقتضب على صفحتها في فيسبوك، تفيد فيه بقيام مسلحين على متن سيارة باعتراضها، مع نجلها أثناء أداء عملها وتفقدها للمستشفيات والمرضى الأحد الموافق الساعة الخامسة والنصف مساء، وأوقفوا سيارتها واعتدوا عليها وعلى ابنها بالضرب ما أدى لسقوطها وأصابتها بخدوش في يدها.

وحملت السباعي الأجهزة الأمنية -سلطة الانتقالي-مسؤولية الانفلات الأمني ومسؤولية تعريض حياتها للخطر، وطالبت الأجهزة الأمنية القيام بدورها في توفير الحماية لها ولأسرتها.

وأكدت السباعي في بلاغها بأنها ستستمر في أداء مهامها وأداء رسالتها ولن تثنيها هذه الأفعال عن القيام بدورها في إيصال الحقيقة عن الوضع الصحي في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات.

وتتحكم الأجهزة الأمنية وقوات الحزام الأمني الموالية للإمارات بمهام الأمن في العاصمة المؤقتة عدن، بعد طردهم للقوات الحكومية في أغسطس من العام الماضي بمساندة طيران الإمارات، ورفضهم حتى اليوم عودة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً لممارسة مهامها والقيام بدورها في خدمة الناس والتخفيف من معاناتهم.