أشاد البيان الختامي للقمة الخليجية، الثلاثاء، بالجهود المتواصلة التي تبذلها سلطنة عُمان لإحلال السلام في اليمن، مستنكراً في ذات الوقت الاغتيالات السياسية في العاصمة المؤقتة عدن.

وأكد البيان الختامي للقمة الخليجية في دورتها الـ42، على ضرورة العمل على حفظ وحدة اليمن وسيادته ورفض أي تدخل في شؤونه.

ودعا البيان، طرفي اتفاق الرياض إلى استكمال تنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق، وتقديم الدعم وتهيئة الأجواء للحكومة اليمنية لممارسة أعمالها، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة.

وجدد البيان التأكيد على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة بدعم الشرعية في اليمن، لإنهاء الأزمة، والتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمرجعيات الثلاث.

كما جدد دعمه لجهود المبعوثين الأمريكي والأممي إلى اليمن، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة وفقاً لتلك المرجعيات.

وأكد البيان على ضرورة خفض التصعيد في مأرب، والدعوة إلى الانخراط في حوار حقيقي من أجل الوصول إلى حل سياسي شامل لإنهاء الأزمة في اليمن.

وأدان البيان الاغتيالات السياسية التي تستهدف المسؤولين بالحكومة اليمنية؛ لضرب الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات اليمنية المحررة.

وهذه هي أول قمة تنعقد بعد إتمام مصالحة خليجية بالقمة السابقة بمدينة العلا السعودية في 5 يناير/ كانون ثان الماضي، وإنهاء خلاف تاريخي اندلع منتصف 2017 بين الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة من جانب وقطر من جانب آخر.

وشارك في قمة الثلاثاء كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى، ونائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني، فهد بن محمود آل سعيد.