آخر الأخبار

منظمة "سام" واتحاد الطلبة بماليزيا يطالبان بإنهاء معاناة الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج

تضاعفت معاناة الطلاب اليمنيين في الخارج مع إجراءات الحجر الصحي في عدة دول

تضاعفت معاناة الطلاب اليمنيين في الخارج مع إجراءات الحجر الصحي في عدة دول

المهرية نت - متابعة خاصة
الأحد, 17 مايو, 2020 - 05:08 مساءً

دعا بيانٌ لمنظمة سام للحقوق والحريات واتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا، إلى إنهاء معاناة الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج جراء تأخير صرف مستحقاتهم المالية، وتراكم القضايا والمشاكل الجماعية والفردية.

 

وطالب البيان الذي اطلع عليه "المهرية نت" بوقف المماطلة في تنفيذ وعود الالتزام في حل هذه المشاكل، التي تؤثر بصورة كبيرة على حياة الطلاب وتسبب لهم وضع مضاعف في ظل تفشي وباء كورونا المستجد.

 

وقال البيان المشترك إن مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج وحل قضاياهم ليست منّة من أحد؛ بل هي حق أصيل مكفول بموجب الدستور والقوانين اليمنية، ويجب ألا يخضع للمزايدات والحسابات.

 

وأضاف أن هذا الملف يجب تقديمه على الملفات والمستحقات الأخرى بما فيها مستحقات الوزراء، حيث أن ترك المبتعثين يقاسون الغربة واحتياجات التعليم جريمة تستوجب المساءلة القانونية، ما يتطلب التحرك الشعبي لتصبح قضية رأي عام داخليا وخارجيا.

 

وأوضح أن تأخر صرف مستحقات ما يقارب العام، فيما لم يقدم للطلبة سوى التعهدات الكاذبة، إضافة إلى إسقاط أسماء بعض الطلاب من كشوفات الصرف السابقة، وحرمان موفدي الجامعات والقطاعات الأخرى من مستحقاتهم.

 

وتابع: "للأسف الشديد تخلت الحكومة عن كل واجباتها الدستورية تجاه أبناءها المبتعثين في الخارج، ومن ذلك عدم التزامها  بإرجاع الخريجين إلى أرض الوطن بعد التخرج، الأمر الذي يحملهم وأسرهم أضراراً جسيمة".

 

وأكّد البيان أن ملف المبتعثين والبعثات الدراسية بات متخما بالفساد والمحسوبية حيث أصبح واضحاً للعيان التلاعب بالابتعاث وعدم الالتزام بالمعايير المحددة في اللوائح المنظمة لذلك، ما يستوجب فتح هذا الملف من لجنة محايدة للتحقيق ومراجعة الأداء ووقف العبث الذي يحرم الآلاف من الطلاب من حقهم في الابتعاث للخارج.

 

وطالب البيان الحكومة اليمنية بجعل ملف المبتعثين أولوية قصوى من خلال مراجعة الأداء، ومحاسبة الفاسدين في هذا الملف، ووضع حلول جذرية ودائمة لتأخر مستحقات المبتعثين، كذلك صرف جميع المستحقات المتأخرة بصورة عاجلة دون تأخر ، ومعالجة من سقطت أسمائهم، إضافة إلى حل القضايا الجماعية والفردية للطلاب المبتعثين، وتعويض الطلاب اليمنيين المبتعثين ماديا ومعنويا، إزاء الأضرار التي لحقت بهم جراء هذا النسيان.

 

كما دعا البيان المنظمات الحقوقية، والمؤسسات الإعلامية، كذلك مؤسسة القضاء إلى تبني قضايا الطلاب اليمنيين، والدفاع عنها، وإعطائها الاهتمام الأمثل، وذلك لأنها تمس بمستقبل اليمن، وبعملية بناء اليمن الاتحادي.


تعليقات
square-white المزيد في محلي