أعلنت نقابة التدريس بجامعة حضرموت، التوقف الفوري عن التدريس في جميع كليات الجامعة اعتباراً من يوم الأحد المقبل 31 أكتوبر، حتى تضع "السلطة المحلية الحلول لضمان وصول الأساتذة والطلاب لكلياتهم، في ظل الظروف المالية غير قابلة للتحمل من الجميع".

وقالت النقابة، في بيان أصدرته اليوم الخميس، إن الجرعة القاتلة لسعر المشتقات النفطية ألقت بظلالها على جميع نواحي الحياة، خاصة الاقتصادية والتعليمية، ناهيك عن الانهيار المستمر للعملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية التي أوصلت البلاد والعباد على عتبة الهاوية.

وأضافت أن ذلك رافقه "صمت وهروب من التحالف العربي ورئاسة الجمهورية والحكومة والتخلي بكل سهولة عن دورهم الحقيقي في ضبط ما يمكن ضبطه وعدم قيامهم بأدوارهم بكل أمانة ومصداقية أمام هذا العبث بحياة المواطن وترك البلاد على مصراعيها لتجّار ومافيا الحروب والمتنفذين.

وأكّد البيان أن نقابة التدريس ستكون عوناً وسنداً للطلاب وأولياء الأمور، وستبذل ما تستطيع، لتجاوز هذه المرحلة الصعبة للخروج إلى بر الأمان، داعية قيادة الجامعة ونقابة الموظفين واتحاد الطلاب بتحمل المسؤولية التاريخية وتثبيت ركائز السلم الاجتماعي والحفاظ على الجامعة وممتلكاتها.

ودعت النقابة دعوة التحالف العربي ورئاسة الجهورية والحكومة بالتحرك السريع لدعم وتعزيز العملة الوطنية، المرتكز والأساس للحياة بشكلها اليومي والتحرك الفوري لدعم المشتقات النفطية وزيادة المرتبات فقد خرج الوضع عن السيطرة إذ تحمل الجميع بما فيه الكفاية وصولاً إلى الخطوط الحمراء غير القابلة للسكوت.