جددت السلطة المحلية بمحافظة أبين، الأربعاء، التأكيد على دعمها المستمر لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، ضد ما يُهدد أمن واستقرار المحافظة.

جاء ذلك، في تعميم لوكيل أول المحافظة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي وجهه لمدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات في المحافظة، عقب ما يجري في بعض مديرياتها من عمليات تحشيد واستفزاز تنفذها عناصر المجلس الانتقالي الممولة من الإمارات.

وأكدت السلطة المحلية وقوف أبناء محافظة أبين ضد ما يهدد أمن المحافظة واستقرارها ورفضهم لأي محاولات تهدف إلى تقويض عمل المؤسسات الشرعية.

وقال الفضلي في التعميم،" نوجهكم جميعاً بالوقوف صفاً واحداً مع الشرعية وتحديد موقف ثابت لمساندة أبطال الجيش، وعودة الأمن والاستقرار في المحافظة وتفويت الفرصة على من يحاول الإخلال بأمن مديريات المحافظة وإثارة الفوضى فيها، ويتحمل كل شخص مسؤولية تنفيذ ذلك".

والثلاثاء،  سيطرت قوات الجيش اليمني، على معسكر كانت تتمركز فيه "مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا في محافظة أبين، وواصلت التقدم باتجاه مدينة زنجبار (عاصمة المحافظة).

وأدت المواجهات إلى مقتل جندي وجرح 5 آخرين في صفوف الحكومة، و10 بين عناصر المجلس الانتقالي، حسب مسؤول محلي لوكالة الأناضول.

وطالب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، جميع الأطراف المعنية في اليمن بوقف القتال بالمحافظة.

وتتصاعد المواجهة بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي منذ أعلن الأخير، في 26 أبريل/ نيسان الماضي، حكمًا ذاتيًا في محافظات الجنوب، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.