آخر الأخبار
منظمة حقوقية تطالب السعودية بالإفراج عن مقاتلين يمنيين أخفتهم قسراً في أحد سجونها
إرشيف
الإثنين, 11 مايو, 2020 - 06:07 مساءً
طالبت منظمة حقوقية، الاثنين، السعودية بالإفراج الفوري عن مقاتلين يمنيين أخفتهم قسراً في الحد الجنوبي أثناء عودتهم من إجازة إلى اليمن.
وقالت منظمة "سام" للحقوق والحريات، في بيان حصل عليه "المهرية نت" إنها حصلت على بلاغات وإفادات لمقاتلين بشأن احتجازهم من قبل القوات السعودية في إحدى المدارس لمدة 14يوما بحجة الحجر الصحي، وذلك بعد احتجاجات للعشرات منهم تطالب بصرف رواتبهم المتأخرة منذ عدة أشهر.
وأضافت أن عناصر من الاستخبارات السعودية اعترضوا المقاتلين لدى عودتهم إلى اليمن، واعتقلت 15 إلى 20 شخصاً منهم، بعد طلبهم بالاسم، ونقلهم إلى مقر الاستخبارات العسكرية في جيزان.
وأكدت المنظمة أنها تحتفظ بأسماء الضباط والجنود الذين اعتقلوا من قبل القوات السعودية وتخشى أن احتجازهم يأتي كرد فعل انتقامي منهم بسبب مطالبتهم برواتبهم، وظهور بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي في مدينة جيزان في مظاهرات احتجاجية على سوء المعاملة، فضلاً عن القلق من تعرضهم للتعذيب.
وأضافت أنها تلقت معلومات بوضع الجنود المحتجزين في غرف انفرادية، وهي إفادات تنسجم مع شهادات متواترة وثقتها المنظمة خلال الفترة الماضية عن معتقلين سابقين أخفوا قسرا لفترات طويلة وتعرضوا فيها للتعذيب الشديد ومعاملة مهينة من قبل قوات يمنية موالية للسعودية أو أجهزة الاستخبارات.
وذكرت "سام" أنها لديها شهادات تفصيلية ستصدرها في تقرير شامل عن وضع الجنود المعتقلين والجرحى في الحد الجنوبي وكثير منهم يتم ترحيلهم إلى سجون ومقرات الاستخبارات للتحقيق بتهم كيدية دون ضمان أدنى حق من الحقوق القانونية.
ودعا توفيق الحميدي رئيس منظمة "سام" السلطات السعودية الإفراج فوراً عن جميع المعتقلين في سجونها والكشف عن مصيرهم وأماكن احتجازهم، مشيراً أن لدى المنظمة عشرات البلاغات بما فيهم ضباط ومقاتلين في الحد الجنوبي احتجوا على انقطاع الرواتب أو الذين اختفوا بعد معركة (آل جبارة) منذ أغسطس 2019، دون أن يحصلوا على معلومات دقيقة عن مصير ذويهم.