أرسلت القيادات العسكرية وقيادة هيئة الأركان في "سقطرى"، اليوم الأربعاء، ميثاق شرف وعهد معمد بالدم للرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" تعهدت فيها بالحفاظ سيادة البلاد وأمن الأرخبيل.

وأفاد الميثاق الذي حصل موقع "المهرية نت" على نسخة منه أن قيادة وهيئة أركان ومنسوبي الوحدات العسكرية المرابطة في الأرخبيل تجدد العهد والوفاء والولاء للرئيس هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقال إن الوحدات العسكرية في اللواء الأول مشاه بحري والنقطة البحرية التكتيكية المتقدمة "سقطرى"، وكتيبة حرس الحدود، وكتيبة الرادار الجوي، تؤكد على المضي في الحفاظ على أمن واستقرار الارخبيل والسيادة الوطنية.

وطالب الميثاق القيادة السياسية والعسكرية وبقية المكونات السياسية بالتعاون من أجل تجنيب سقطرى أي اعمال الهدف منها عسكرة سقطرى وتجنيبها الانزلاق في مربع العنف.

وتوعدت القيادات العسكرية بالتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الأرخبيل، باعتبارها مسؤوليتنا بحكم عدم انتمائنا لاي حزب أو مكون سياسي.

ودعت الوثيقة جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى المتواجدة في الأرخبيل للنأي بنفسها عن الأحزاب والمكونات وأن تجعل همها الأساسي أمن واستقرار سقطرى.

الميثاق الذي وقعته الأجهزة الأمنية والعسكرية في الأرخبيل جاء بعد التصعيد الذي تقوم به الإمارات عبر أدواتها ضد الدولة اليمنية.

وفي وقت سابق اليوم عقدت السلطة المحلية بمحافظة “سقطرى”، اليوم الأربعاء، اجتماعا طارئا بالأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية للاطلاع على خلفية التصعيد الذي قامت به أدوات الإمارات خلال الساعات الماضية.

وقالت الصفحة الرسمية لـ “محروس” إن المحافظ استمع من قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية لـ  مجريات الاحداث التي شهدتها المحافظة، وخاصة ظهور مجاميع مسلح خارجة عن القانون موالية للإمارات وحاولت الاعتداء على الميناء والقيام بتهريب المعدات العسكرية التي سبق وان تم ضبطها من قبل أمن الميناء.

وأكد الحاضرون على ضرورة تجنيب المحافظة أي توثر أو صراع مؤكدين بالوقوف أمام من يريد ان يعكر صفو أمن وسلامة المحافظة.

وخرج الاجتماع بتكليف الشرطة العسكرية بتولي مهام تأمين المدينة وتوجيه مستشار المحافظة للشؤون الامنية العقيد سعد عامر بالجلوس مع مدير عام شرطة المحافظة لرفع خطة أمنية لحماية المنشآت الحكومية وتعزيز أمن الميناء.

وكانت قوات الأمن في الأرخبيل قد أخبطت خلال الساعات الماضية، محاولة اقتحام ميناء الجزيرة من قبل مسلحين يتبعون ما يسمى” المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات.

واندلعت:” اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين يتبعون المجلس الانتقالي، حاولوا إخراج معدات عسكرية وحاوية عليها مصفحات عسكرية من الميناء، أوقفت بوقت سابق”.

ووفقا لمصادر عسكرية: قوات الأمن بقيادة العقيد فايز طاحس مدير أمن سقطرى، أفشلت محاولة المسلحين الذين تم القبض عليهم من قبل قوات الأمن والشرطة العسكرية بالمحافظة”.

وكانت الأجهزة الأمنية قد ضبطت في ميناء سقطرى، الاثنين الماضي، حاويات إماراتية بداخلها سيارات مجهزة تجهيزا عسكريا، كانت في طريقها لمسلحي المجلس الانتقالي في الأرخبيل.