شدد المبعوث الأممي هانس غرندبيرغ، اليوم الجمعة، على ضرورة أن تعمل الجهات الخارجية الفاعلة باليمن على تعزيز عملية خفض التصعيد.

وقال في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي إن القتال في اليمن يجب أن يتوقف، ومن الضروري أن تعمل الجهات الخارجية الفاعلة على تعزيز عملية خفض التصعيد.

وأفاد يجب أن تقوم مشاركتهم على دعم تسوية سياسية يقودها اليمنيون، لافتا إلى أن اليمن السلمي والمستقر أصبح ضرورة أساسية لاستقرار المنطقة بالكامل".

وأوضح أنه لا يمكن تجاهل أثر الصراع على المظالم والمطالب في المحافظات الجنوبية، ولن يكون السلام في اليمن مستداماً على المدى البعيد إن لم يكن لأصوات الجنوب دور في صنع هذا السلام على نحو مسؤول.

وأكد أن الحرب الاقتصادية من جانب كافة الأطراف مدمرة بالنسبة إلى اليمن وشعبها، ولم يتغير موقف الأمم المتحدة: لابد من ضمان حرية الحركة للناس والسلع من وإلى البلد وفي داخله.

وطالب بفتح الطرقات أمام حركة الناس والسلع من وإلى تعز، بالإضافة إلى فتح مطار صنعاء أمام الحركة التجارية. وتخفيف القيود المفروضة على استيراد الوقود والسلع عبر ميناء الحديدة.

وأضاف: هناك حاجة إلى التنسيق بين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأطراف النزاع لمعالجة هذه القضايا.

وبين أن "نهج الأمم المتحدة في إنهاء الصراع شامل ويلبّي طموحات الشعب، وأعتزم تقييم الجهود السابقة وتحديد ما نجح وما لم ينجح منها والاصغاء إلى أكبر عدد ممكن من الرجال والنساء اليمنيين".

وأكد أن عملية السلام عملية السلام في اليمن متوقفة منذ فترة طويلة، ويتحتم على أطراف النزاع أن تنخرط في حوار سلمي مع بعضها البعض بتيسير من الأمم المتحدة بشأن بنود تسوية شاملة، بحسن نية ودون شروط مسبقة."