يعاني المواطنون في محافظة أرخبيل سقطرى من تدهور خدمة التيار الكهربائي، وارتفاع ساعات الانطفاء التي تصف إلى 50% يومياً.

وتتزايد هذه المعاناة مع حلول الذكرى الثالثة لاحتلال شركة ديكسم باور الإماراتية لمؤسسة الكهرباء في سقطرى، ونهب معداتها وأجهزتها.

ويعيش أبناء سقطرى في ظلام دامس، فيما تستعين الشركة الإماراتية بمليشيا الانتقالي في إلزام المواطنين بدفع تكاليف باهظة مقابل خدمة نصف يوم من التيار الكهربائي.

وتجاوز سعر الوحدة 70 ريال للمواطن، وعملت الشركة الإماراتية بحماية مليشيا الانتقالي على إدخال العدادات الالكترونية للمحلات والمنازل، في خطة تسعى لتعميمها على كامل المحافظة، مستخدمة نظام الدفع المسبق للتحكم في الخدمة وزيادة معاناة المواطنين.

وفي 11 سبتمبر جرى اقتحام مبنى مؤسسة الكهرباء في سقطرى والسطو على المولدات الكهربائية والمحولات والكابلات والمعدات الكهربائية من قبل مليشيات الانتقالي وتسليمها لشركة ديكسم باور الإماراتية التابعة لـ"مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية".