شدد مجلس الوزراء اليمني، على التصدي الحاسم لتمرد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في محافظة سقطرى.

واستعرض مجلس الوزراء في اجتماعه عبر الاتصال المرئي،  أحداث التمرد التي يقودها ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أرخبيل سقطرى، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية"سبأ".

وشدد المجلس على دعم الحكومة الكامل، للإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية بمحافظة سقطرى، وأهمية التصدي الحازم لأي محاولات تستهدف النيل من أمن واستقرار وسلامة المواطنين والحفاظ على استقرار سقطرى البعيدة عن الإرهاب، والتي لم تصلها أيادي العبث الانقلابي للمليشيات الحوثية.

ودعا المجلس المجتمع الدولي والمنظمات المعنية، على رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونسكو" إلى الوقوف بحزم أمام هذه الأعمال التخريبية والتدميرية التي تهدد سقطرى، أحد اهم محميات العالم الطبيعية والمدرجة في قائمة التراث العالمي.

وبوقت سابق، أكدت مصادر خاصة، لموقع "المهرية نت"، وصول 300 جندي من أبناء الضالع ويافع الموالين للانتقالي جرى نقلهم بحراً إلى جزيرة سقطرى جنوبي البلاد مساء الأربعاء".

جاء ذلك بعد محاولات من قبل المجلس الانتقالي إسقاط مدينة حديبو عاصمة محافظة سقطرى، إثر مواجهات عنيفة مع القوات الحكومية التي تصدت لهجمات المتمردين.

وتشهد سقطرى، بين الحين والآخر، محاولات سيطرة على مرافق حيوية ينفذها مسلحون مدعومون من الإمارات، إضافة إلى عمليات تمرد لكتائب في القوات الحكومية والانضمام إلى مليشيا "المجلس الانتقالي".